دشن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم مشروع اللياقة البدنية الذي تنفذه عمادة شئون الطلاب لجميع منسوبي الجامعة بأسلوب علمي ومنهجي وذلك بمقر الجامعة. وأوضح عميد شئون الطلاب الدكتور عصام بن علي خان في كلمته خلال التدشين أن المشروع يهدف إلى تعزيز الصحة الجسدية ، مؤكداً أن العمادة تحرص على ممارسة جميع منسوبي الجامعة وطلابها للرياضة وليس اقتصارها على هواة الألعاب . ثم استمع مدير الجامعة لشرح من رئيس فريق المشروع الدكتور علي بن سعد الغامدي عن فكرة وأهداف ورؤية ورسالة وقيم المشروع ، لافتا النظر إلى أن المشروع جاء بناء على ما تم رصده من خلال مسوحات ميدانية علمية ودراسات متصلة لمدة عام حول قلة وانعدام الحركة في أوساط الطلاب والمنسوبين وتفشي أمراض عدم الحركة بأنواعها ، مشيراً إلى أن هناك أربع مراحل للمشروع تتمثل في إجراء اختبارات ورصد وتحليل نتائج اليوم الأول لانطلاقته والتوصل لمسطرة معيارية يمكن من خلالها تصميم برامج فردية وجماعية مجانية لخدمة المجتمع الطلابي والجامعي . وأفاد أن الصالات الرياضية والممرات والملاعب ستبدأ في استقبال الراغبين في ممارسة مناشط اللياقة البدنية تحت إشراف ومتابعة علمية ، مشيرا إلى أن هناك خدمة الاستشارة التخصصية المجانية لمن يرغب . عقب ذلك ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس كلمه بين فيها أهمية مزاولة الرياضة ، مبرزاً الدور الذي تؤديه الصحة الجسدية السليمة في تمكين المنسوب والطالب من أداء رسالته ومهامه على الوجه الأكمل ، معربا عن شكره وتقديره لكل من أسهم في الإعداد والتنفيذ لهذا المشروع . من جهة أخرى التقى معالي مدير الجامعة اليوم بعضوات هيئة التدريس عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة . وفي بداية اللقاء عبرت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة منى السبيعي عن شكرها للدكتور عساس على حرصه لعقد هذا اللقاء مع عضوات هيئة التدريس للاستماع إليهن ومعرفة متطلباتهن ورغباتهن وما يحتجن إليه لأداء رسالتهن التعليمية والأكاديمية والتربوية تجاه الطالبات . عقب ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة بين فيها أن اللقاء ترجمة واقعية للعلاقة الأخوية والمستمرة ما بين القيادة العليا للجامعة ومنسوبي ومنسوبات الجامعة , مؤكدا أن مخرجات الجامعة أمانة في أعناق عضوات هيئة التدريس ، مشيراً إلى أن هذه المخرجات ستقود المجتمع في المستقبل فإن صلحت صلح المجتمع وإن كانت المخرجات دون المستوى المطلوب فإن المجتمع هو المتأثر . وأوضح معاليه أن العلم أصبح في الوقت الراهن ضرورة مهمة حيث لا يمكن قيادة العالم إلا بالعلم والعلم المتميز لا يصدر إلا من المخلصين والجادين والمستشعرين بعظم الرسالة التعليمية الملقاة على عاتقهم. وكشف الدكتور عساس أن الجامعة ستنقل بمشيئة الله تعالى في العام الدراسي الجامعة القادم 1434 / 1435 ه ثمان كليات للبنات إلى مقر الطالبات بالمدينة الجامعة بالعابدية الذي سيسهم في توفير المزيد من الراحة والاستقرار لعضوات هيئة التدريس من خلال العمل داخل منشآت أكاديمية مزودة بجميع الوسائل والإمكانات التعليمية ، إلى جانب الانتهاء من توفير 168 فيلا سكنية لأعضاء وعضوات هيئة التدريس بالمدينة الجامعة بالعابدية وهي المرحلة الأولى من سكن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة . وفي الختام أجاب معاليه على أسئلة واستفسارات عضوات هيئة التدريس . // انتهى //