يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك حفل جائزة سموه للتفوق العلمي في عامها الخامس والعشرين في القاعة الكبرى بمركز الأمير سلطان الحضاري بتبوك يوم الثلاثاء الموافق للثالث والعشرين من الشهر المقبل بحضور ضيف الجائزة لهذا العام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران. وقال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك أمين عام الجائزة الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان في تصريح صحفي “ نحتفي هذا العام بمرور ربع قرن على تأسيس هذه الجائزة وتتضمن احتفالية الجائزة تكريم الفائزين لهذا العام من المتفوقين من الطلاب والمعلمين ومديري المدارس والمشرفين والإداريين في مختلف قطاعات التربية والتعليم والتعليم العالي والتعليم الفني بالمنطقة كما سيتم تكريم الفائزين بجائزة البحث العلمي وجائزة الابتكار العلمي والتميز في المناشط الطلابية ضمن حفل جائزة التفوق وتكريم رواد الجائزة. وأضاف اللحيدان : ويزين هذا العرس الثقافي الجميل حضور ضيف الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الذي يشارك في تكريم هذه الكوكبة من أبنائنا المتفوقين الذين تقوم على أيديهم النهضة الوطنية في المجالات كافة فهي رسالة وفاء للوطن عندما يحتضن أبناءه المخلصين ويقدرهم . وأكد الدكتور اللحيدان أنه سيتم تكريم الفائزات بالجائزة من الطالبات والمعلمات والمشرفات والإداريات في حفل خاص بهن يوم الأربعاء الموافق 24/11/1433ه بحضور مسؤولات التربية والتعليم بالمنطقة. وقال أمين عام الجائزة أن اللجان العاملة في أمانة الجائزة والبالغ عددها 13 لجنة بمشاركة 75 عضوا تواصل أعمالها تحضيراً للمهرجان الذي يشهد تكريم أكثر من 120 متفوقا ومتفوقة في مجالات التعليم بالمنطقة ، مؤكدا أن إجمالي الفائزين والفائزات بالجائزة منذ نشأتها قبل ربع قرن بلغ أكثر من 2500 فائز وفائزة وبلغت مكافآت الجائزة أكثر من 12 مليون ريال قدمها راعي ومؤسس الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز على نفقته الخاصة لأبنائه المتفوقين والمتفوقات" . وأشار أمين الجائزة قائلا “بدأ هذا الغرس العلمي الطيب حينما أعلن سموه قبل 25 عاما عن تخصيص يوم من كل عام لإقامة حفل لتكريم العلم , والنابغين من الطلبة والطالبات والقائمين عليه. مضيفاً أن الجائزة تستهدف وفق نظامها وضوابطها , تشجيع التفوق في جميع المجالات العلمية والعملية , واستثارة الهمم للتنافس الشريف بين الطلبة والطالبات , وتكريم النابغين منهم , وتبني أفكارهم المتميزة , ضماناً لمزيد من التفوق والعطاء , إضافة إلى تنمية وعيهم بأهمية البحث العلمي ، إلى جانب تكريم القائمين على التربية والتعليم , عرفاناً بجهودهم , وتقديراً لمسؤولياتهم النبيلة . كما تستهدف تقديم النماذج المتميزة علمياً وسلوكياً ليقتدي بها الآخرون في التحصيل المعرفي , وفي النهج السلوكي “. واختتم اللحيدان تصريحه قائلا “ الجائزة باتت اليوم منارة حضارية مشرفة ورمز إشعاع علمي يزين صفحات التعليم في بلادنا وظلت الجائزة عاما بعد عام تحفز على التنافس الشريف والمستمر في مهرجان موسمي يمثل حدثا علمياً ثقافيا اجتماعياً في المملكة في ظل ما تجده هذه الجائزة من دعم وعناية من سمو أمير منطقة تبوك منذ انطلاقتها قبل (25) عاماً على يدي سموه “ .