اختتمت اليوم أعمال الملتقى العلمي الثاني لأجهزة المرور في الدول العربية تحت عنوان " الإجراءات والأنظمة الحديثة في الحد من الحوادث المرورية" الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ممثلة بإدارة العلاقات العامة والإعلام بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية و(الانتربول) خلال الفترة من 1417/11/1433ه الموافق من 30/93/10/2012م وذلك في مدينة الغردقة المصرية. وشارك في أعمال الملتقى (91) مختصاً من العاملين في مجال السلامة المرورية، وتخطيط الطرق، والنظم المرورية الحديثة ، والعاملون في مجال الإعلام الأمني في الدول العربية، ومديرو الإعلام والمسؤولون عن الحملات التوعوية في أجهزة المرور من (13) دولة عربية هي : المملكة العربية السعودية ، والأردن، والإمارات العربية المتحدة ، والبحرين، وتونس، والجزائر، والسودان، وقطر، والكويت،و لبنان،و ليبيا، ومصر، والمغرب. وهدف الملتقى إلى تحقيق جملة من الأهداف منها: التعرف على النماذج المتقدمة في الأنظمة المرورية الحديثة، والاطلاع على التجارب الدولية في مجال الأنظمة المرورية الحديثة، واقتراح نظم جديدة وأساليب متطورة للحملات التوعوية من شأنها التقليل من الحوادث المرورية، وتبادل الخبرات والتجارب بين أجهزة المرور في الدول العربية . وناقش الملتقى على مدار أربعة أيام أوراقه العلمية من خلال خمسة محاور رئيسة هي : الحملات التوعوية للحد من حوادث المرور، والإجراءات الإدارية والتنفيذية للحد من الحوادث المرورية، ودور الأنظمة المرورية الحديثة في الحد من حوادث الطرق، والتجارب العربية والدولية للحد من الحوادث المرورية، وزيارات ميدانية إلى الأجهزة المرورية في الدولة المضيفة . ومن أهم الأوراق العلمية التي نوقشت في الملتقى: تفعيل أطر التعاون الدولي لتبادل المعلومات في الأنظمة الحديثة للسلامة المرورية, وسياسة خفض نسبة الوفيات المرورية ، وإجراءات إدارة السير المركزية للحد من الحوادث المرورية، والإجراءات الحديثة المطبقة للحد من حوادث المرور، ودور الحملات التوعوية والتكنولوجيات الحديثة في دعم السلامة المرورية, واقتراح نموذج لحملة توعية للحد من حوادث المرور, ودور التخطيط وهندسة الطرق في الحد من حوادث المرور، وصياغة الحملات التوعوية المرورية الموجهة للشباب، وغيرها من الأوراق العلمية إضافة إلى عرض تجارب الدول المشاركة و تقارير الوفود . ويأتي هذا الملتقى في إطار جهود الجامعة لبحث قضايا المرور والتعاون بين أجهزته في الدول العربية حيث تحظى قضايا المرور المتمثلة في السلامة المرورية, والتوعية المرورية, وإعداد وتأهيل أجهزة المرور بعناية خاصة ضمن برامج الجامعة وأنشطتها العلمية تحقيقاً لأهداف الجامعة ورؤيتها في نشر الأمن بمفهومه الشامل نظراً لما تتسبب به الحوادث المرورية من معاناة كبيرة تؤثر سلباً على اقتصاديات الدول العربية إضافة إلى البعد الإنساني والاجتماعي المأساوي لهذه الحوادث لاسيما وأن نسبة الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق في منطقة الشرق الأوسط قد ارتفعت بنسبة 20% خلال السنوات العشر الأخيرة. // انتهى //