بدأت اليوم أعمال الملتقى العلمي الثاني لأجهزة المرور في الدول العربية ممثلة في وزارات الداخلية العربية بعنوان ( الإجراءات والأنظمة الحديثة في الحد من الحوادث المرورية ) الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في إطار برنامج عملها للعام 2012م بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية والشرطة الدولية(الانتربول) خلال الفترة من 14 إلى 18/11/1433ه بمدينة الغردقة المصرية. وشارك في أعمال الملتقى (91) متخصصا من العاملين في مجال السلامة المرورية وفي مجال تخطيط الطرق ، وفي مجال النظم المرورية الحديثة ، والعاملين في مجال الإعلام الأمني في الدول العربية ، ومديري الإعلام والمسؤولين عن الحملات التوعوية في أجهزة المرور من (13) دولة عربية هي : الأردن ، الإمارات ،البحرين ، تونس ، الجزائر، السعودية ، السودان ، قطر، الكويت ، لبنان ، ليبيا ، مصر، المغرب. ويهدف الملتقى إلى تحقيق جملة من الأهداف منها : التعرف على النماذج المتقدمة في الأنظمة المرورية الحديثة ، والاطلاع على التجارب الدولية في مجال الأنظمة المرورية الحديثة ، واقتراح نظم جديدة وأساليب متطورة للحملات التوعوية من شأنها التقليل من الحوادث المرورية ، وتبادل الخبرات والتجارب بين أجهزة المرور في الدول العربية. وسيناقش الملتقى أوراقه العلمية من خلال خمسة محاور رئيسة هي : الحملات التوعوية للحد من حوادث المرور ، والإجراءات الإدارية والتنفيذية للحد من الحوادث المرورية ، ودور الأنظمة المرورية الحديثة في الحد من حوادث الطرق ، والتجارب العربية والدولية للحد من الحوادث المرورية ، وزيارات ميدانية إلى الأجهزة المرورية في الدولة المضيفة ، كما سيستعرض جملة من الأوراق العلمية الأخرى على مدى أيام الملتقى. كما افتتح خلال الحفل معرض إصدارات الجامعة العلمية التي بلغت (550) إصدارًا علميًا محكمًا في مختلف مجالات العلوم الأمنية ، كما اشتمل المعرض على عرض للأجهزة الأمنية الحديثة من الشركات العاملة في مجال التقنيات الحديثة في مجال السلامة المرورية. ويأتي هذا الملتقى في إطار جهود الجامعة لبحث قضايا المرور والتعاون بين أجهزته في الدول العربية حيث تحظى قضايا المرور المتمثلة في السلامة المرورية والتوعية المرورية وإعداد وتأهيل أجهزة المرور بعناية خاصة ضمن برامج الجامعة وأنشطتها العلمية تحقيقاً لأهداف الجامعة ورؤيتها في نشر الأمن بمفهومه الشامل نظراً لما تتسبب به الحوادث المرورية من معاناة كبيرة تؤثر سلبيًا على اقتصاديات الدول العربية إضافة إلى البعد الإنساني والاجتماعي المأساوي لهذه الحوادث لاسيما وأن نسبة الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق في منطقة الشرق الأوسط قد ارتفعت بنسبة 20% خلال السنوات العشر الأخيرة. الجدير بالذكر أن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة نظمت خلال العام المنصرم في دبي الملتقى العلمي الأول لأجهزة المرور العربية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي وذلك في إطار سلسلة من المناشط العلمية التي نفذتها الإدارة تحقيقاً لرسالتها العلمية الإعلامية في تنمية الحس الأمني وتعزيز الثقافة الأمنية لدى المواطن العربي والعمل على إعداد وتأهيل الأجهزة الأمنية العربية من خلال نقل الخبرات وتبادل المعلومات. كما بلغت هذه المناشط (21) منشطاً علمياً خلال العامين 1432ه1433ه تنوعت مابين الملتقيات العلمية والحلقات النقاشية والورش العلمية بالتعاون مع المنظمات والجهات ذات العلاقة ومن خلال استقطاب نخب علمية ذات كفاءة وتميز. // انتهى //