بدأت أمس في دبي أعمال الملتقى العلمي الأول لأجهزة المرور العربية الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي على مدى يومين. ونوه نائب القائد العام لشرطة دبي كلمة القيادة العامة لشرطة دبي رحب فيها بالمشاركين بالجهود التي تبذلها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل، مؤكدا ضرورة التواصل بين الأجهزة الأمنية العربية وأهمية تعاونها لتحقيق الأهداف المشتركة. وأكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي أهمية الملتقى الذي خصص لبحث قضايا المرور والتعاون بين أجهزته في الدول العربية، موضحا أن قضايا المرور المتمثلة في السلامة المرورية والتوعية المرورية وإعداد وتأهيل أجهزة المرور تحظى بعناية خاصة ضمن برامج الجامعة وأنشطتها العلمية تحقيقا لأهداف الجامعة ورؤيتها في نشر الأمن بمفهومه الشامل ونظرا لما تتسبب الحوادث المرورية من معاناة تؤثر سلبيا على اقتصاديات الدول العربية، إضافة إلى البعد الإنساني والاجتماعي المأساوي لهذه الحوادث، خصوصا وأن نسبة الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق في منطقة الشرق الأوسط قد ارتفعت بنسبة 20 في المائة خلال السنوات العشرة الأخيرة. ويهدف الملتقى إلى تحقيق جملة من الأهداف المهمة من أبرزها إلقاء الضوء على دور الأجهزة المرورية في التنمية الوطنية اكتساب المعارف والمعلومات حول دور إدارات المرور في التنمية الوطنية، الاطلاع على أحدث الأجهزة والإجراءات الخاصة برجل المرور في الإمارات، وتبادل الخبرات ونقل التجارب الإبداعية بين الأجهزة المرورية العربية.