عقدت فرق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن سيراليون، والصومال، واللجنة السداسية لمنظمة التعاون الإسلامي المعنية بفلسطين اليوم اجتماعا لها بخصوص إعادة تقييم الأوضاع في هذه الدول، وبحث السبل والوسائل الكفيلة بدعمها وذلك على هامش الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وركز الاجتماع بشأن سيراليون والصومال على دعم هذين البلدين اقتصادياً خلال عملية التحول الديمقراطي فيهما. أما بالنسبة للاجتماع المتعلق بفلسطين، فقد تم فيه تجديد التأييد لفلسطين للحصول على حقها لتكون دولة مستقلة. وعلى الصعيد ذاته , عقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي اليوم اجتماعاً ثنائياً مع مفوضة الاتحاد الأوروبي السامية للشؤون السياسية، كاثرين آشتون، شدد فيه على حل القضية الفلسطينية، ودعم الروهنجيا المسلمين في ميانمار للحصول على حقوقهم، وتزويد هذا البلد بالمعونة الإنسانية، ووضع حد للعنف في سوريا. كما تطرق إلى القرار 16/18 الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن التصدي للتعصب الديني، الذي أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى، وبحث كيفية تنفيذه عملياً. وكان الأمين العام قد عقد أيضاً في وقت سابق من اليوم اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس البلغاري، روزن أسنوف بليفنالييف بحثا فيه أوضاع المسلمين في بلغاريا وسبل معالجة قضاياهم العالقة. // انتهى //