دشن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم أمس عدداً من المشروعات الخاصة بإدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة . واستهلها سموه بتدشين المتحف التعليمي ،ثم قدم مجموعة من الأطفال نشيد ترحيبي ثم تجول سموه على أجنحة المتحف واستمع من مدير تعليم المنطقة إلى شرح موجز عن مقتنياته والمراحل التي واكبت تطور التعليم بالمنطقة ، كما قدم مشرف المتحف محمد قشقري لمحة عن عملية الأرشفة للوثائق وحفظ الصور , وتفقد سموه بعدها مسرح ثانوية طيبة ومبنى ثانوية طيبة القديم ومقر (دار القلم) . وفي ختام الجولة وجه سمو وزير التربية والتعليم بضرورة الاهتمام بالمتحف وأهمية أن ترقى محتوياته ومقتنياته للمكانة التي حازتها المدينةالمنورة دينياً وعلمياً عبر التاريخ ، وأن يكون واجهة مشرفة للتطور التعليمي الذي تحظى به مسيرة التربية والتعليم من رعاية واهتمام. بعد ذلك دشن سمو وزير التربية والتعليم مقر المبنى الجديد للإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الذي يضم مركز التدريب الكشفي والقبة الفلكية. وأقيم حفل بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة المكلف خالد بن عبدالعزيز الوسيدي كلمة رحب فيها بسمو وزير التربية والتعليم والحضور منوها خلالها بالذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية قائلاً :" إن هذه المناسبة تستدعي منا الوقوف على ما تحقق لهذا الوطن من نهضة شاملة في كافة المستويات والاتجاهات ، التي تعبر عنما حباه الله لهذا الوطن من مقدرات أسهمت بعد توفيق الله لأن تتبوأ المملكة هذه المكانة العالمية الرفيعة وأن تحقق بفضل الله رسوخا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه وما بذله أبناؤه من بعده لخدمة دينهم ووطنهم وأمتهم . وأكد أن التعليم يحظي باهتمام بالغ كون العملية التعليمية والتربوية محور التقدم والنماء، وعامل رئيس في تشكيل البنية التحتية لنمو المجتمعات . بعد ذلك قدم مجموعة من طلاب التربية الخاصة مشاركة بمناسبة اليوم الوطني ، ثم شاهد سموه والحضور عرضا مرئيا للمشاريع التعليمية الجديدة التي تم تدشينها كما دشن القبة الفلكية واستمع لشرح عن أهدافها وقيمتها العلمية . // انتهى //