أزجى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي والأمين العام لجمعية أسرتي بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي وافر الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لرعايته - أيده الله - كل مايتعلق بالحرمين الشريفين, مشيرا بتقدير بالغ إلى تدشين الملك المفدى مساء أمس التوسعة العملاقة للمسجد النبوي الشريف في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد النبوي . وقال في تصريح صحفي إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمدينة المنورة تأتي في سياق اهتمامه المعهود أيّده الله بتفقّد مناطق الوطن وتلمُّس احتياجاتها ولقاء أهلها الذين يعدّونه أباً كريما ووالداً رحيماً يبثون إليه مشكلاتهم ويعرضون عليه رؤاهم وتطلعاتهم فيجدون أذناً صاغيةً وقلباً مُحبًّا واعياً . وأكد أن خادم الحرمين الشريفين أيده الله سخر نفسه وجهده ووقته لخدمة بلده ووطنه وشعبه وأن هذه الزيارة المباركة تكتسب درجة أعلى من الأهمية لطيب المكان وشرف الأرض فهي للمدينة المنورة وطيبة الطيبة بلد الرسول الهادي عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وقال وتزداد تلك الأهمية درجات حين يتعلُق الأمر بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم وتوسعته والعناية بالزائرين الراكعين الساجدين في جنباته تلك العناية التي يضعها خادم الحرمين الشريفين في أولى أولويات المملكة وتنفق عليها الدولة المليارات رغبةً في عمارة المسجد الشريف وتقديم الخدمات المثلى لزواره. وأبان أن المملكة أثبتت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - أن للحرمين الشريفين مكانةً خاصة لدى ولاة أمرها فلم تألُ جهداً ولم تدخر وُسعاً في عمارتهما وتوسعتهما كلما اقتضى الأمر ووجدت الحاجة, عادا هذه التوسعة المباركة التي تفضل خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس لها دليلا على سعيه حفظه الله على راحة زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم الذين تشهد أعدادهم زيادة كبيرة عاماً بعد عام . ودعا الله جلت قدرته أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء عما يقدمه لأمته ووطنه وأن يجعل جهوده مصحوبة بالنجاح محفوفة بالبركة مكلّلة بالتوفيق والسداد . // انتهى //