أكد أكاديميون وإعلاميون تونسيون وشخصيات دبلوماسية وعامة أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يكتسب أهمية خاصة لارتباطه بحدث تاريخي يتمثل في توحيد المملكة ووضع أسس دولة متطورة ذات مكانة مرموقة أصبحت ذات تأثير كبير وصوت مسموع يعتد به في مختلف الأوساط الإسلامية والعربية والدولية. ونوهوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بالشوط الواسع الذي قطعته المملكة على دروب التنمية والتقدم والرقي وهنأوا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود (حفظهما الله) والأسرة المالكة وشعب المملكة بمناسبة حلول الذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني. فقد نوه الأستاذ في جامعة الزيتونة التونسية المتخصصة في العلوم الإسلامية عبد الله الوصيف بالتطور العلمي والأكاديمي الذي تحققه المملكة بخطى ثابتة ، مشيرا في هذا الصدد إلى التوسع في إنشاء الجامعات ذات الإمكانيات العلمية الواسعة والمناهج العلمية التي تجمع بين الأصالة والحداثة مما جعلها مثالاً يحتذى به عربيًا وإسلاميًا. من جانبه ، رأى الداعية والأكاديمي في جامعة الزيتونة محمد الحبيب الهيلة أن المملكة تسير بنجاح على درب التنمية والتطور خاصة في المجالات العلمية والأكاديمية ، مشيرًا إلى أن أعدادًا كبيرة من طلاب العلم من أنحاء العالم نهلوا من الجامعات والمراكز العلمية السعودية . وأكد رئيس تحرير صحيفة (( أخبار الجمهورية )) التونسية عادل بو هلال أن المملكة تحظى بمكانة خاصة لدى التونسيين ، مشيرًا إلى الحضور التونسي الملفت في الاحتفال الذي أقامته سفارة المملكة بتونس بمناسبة ذكرى اليوم الوطني وما يجسده ذلك من مشاعر المودة والتقدير والاحترام للمملكة . ونوه بعمق العلاقات السعودية التونسية ومواقف المملكة الداعمة لتونس خاصة خلال المرحلة الانتقالية . // يتبع //