تضاعف عدد المدن الصناعية التابعة لهيئة المدن الصناعية وتقنية المعلومات"مدن" في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أكثر من 100% ليبلغ عددها الإجمالي 29 مدينة صناعية موزعة على مختلف مناطق المملكة بينما كانت 14 مدينة صناعية فيما تضاعفت مساحتها من 35 مليون مترا مربعا إلى 111 مليون متر مربع. ورفع المدير العام المكلف ل"مدن" المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد في تصريح صحفي اليوم بمناسبة اليوم الوطني باسمه وباسم منسوبي الهيئة أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولجميع المواطنين والمواطنات بمناسبة اليوم الوطني. وقال الرشيد أن المناسبة تأتي في كل عام لتذكرنا بالتضحيات والانجازات التي سطرها مؤسس الكيان الكبير الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه . وأكد أن هيئة المدن الصناعية وغيرها من قطاعات الدولة والمجتمع حققت العديد من الانجازات بقيادة وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الذي أعلن أن الصناعة خيارا استراتيجيا لتنويع مصادر الدخل، مبينا أن الهيئة تسعى بكل طاقاتها وإمكاناتها لتحقيق الهدف الذي أسست من أجله وهو توفير الأراضي الصناعية المزودة بأرقى المرافق والخدمات من أجل تشجيع الاستثمار الصناعي وقيام النهضة الصناعية في المملكة التي وطنت التقنية والوظائف وأعطت الثروات التي تنعم بها مملكتنا الحبيبة قيمة مضافة وجعلت منتجات المملكة ذات سمعة وجودة عالية تنافس به الدول الصناعية الكبرى. وشدد المدير العام المكلف لهيئة المدن الصناعية أن عهد خادم الحرمين الشريفين شهد قفزة في عدد المدن الصناعية من 14 مدينة تشرف عليها الهيئة إلى 29 مدينة بمساحة كانت تعادل 35 مليون متر مربع إلى مساحة تتجاوز 111 مليون متر مربع فيما بلغ عدد المصانع 4000 مصنعا بينما كانت 1700 مصنعا لتصبح الصناعة "غير النفطية" تمثل 15% من الناتج الوطني بعد أن كانت 11%. ورأى المهندس صالح الرشيد أن ما تنعم به المملكة من الاستقرار والأمن والأمان أوجد للجميع بيئة متميزة وفريدة دفعت عجلة النمو الاقتصادي نحو إيرادات ونفقات غير مسبوقة في تاريخ المملكة تتضمن في طياتها مشاريع عملاقة تسعى لتلبية حاجة الوطن والمواطنين وتطلعاتهم. وسأل الله العلي القدير أن يديم على المملكة وقيادتها وشعبها ما تنعم به من الأمن والأمان والاستقرار والنهضة التنموية وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويوفق حكومته الرشيدة لتحقيق تطلعات المواطنين. //انتهى//