رفع محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياة المالحه الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل ابراهيم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ،ولنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وللشعب السعودي ،بمناسبة ذكرى توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - . وأوضح في كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين للمملكة أن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية، تحل في غرة الميزان وهو اليوم الأغر الذي يستشعر فيه أبناء هذا الوطن بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة العزيزة ، التي تم فيها توحيد الصفوف، وجمع الشمل، ولم شتات، وتعزيز التآخي، والعمل بمنهاج القرآن السنّة، فأعزها الله هذه الدولة لأنها أعزّت هذا الدين العظيم ومن هذا المنطلق ظلت هذه الغمامة عامرة بالماء تفيض بخيراتها الوفيرة على ساكنيها، وظلّلتهم بسماحة وسمو هذا الدين وقيمه الأصيلة ومن غمامة الماء. وقال : نسجل نحن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق، حينما أرست المملكة مشاريع التحلية وتوحيد الاجتماع على الماء بعد أن وحّد مؤسسها مناطقها مترامية الأطراف. وأشار إلى أن المملكة استطاعت ، أن تكون بوابة العالم والشُرفة المطلة على " الحياة " الماء حينما أنشأ الموحد في عام 1348ه الموافق 1928م وحدة تكثيف لتقطير مياه البحر لدعم مصادر المياه العذبة في جدّة بعد ملاحظته رحمه الله معاناة الحجاج والمعتمرين، وليعيد التجربة البسيطة التي سبقت هذا الأمر حينما عرفت جدّة تحلية المياه العذبة منذ مائة عام وعقد حينما انتزعت من أحد البوارج الغارقة قبالها وحدة تكثيف لتقطير مياه البحر في عام 1325ه/ 1905م وعرفت باسم الكنداسة وهي أول وحدة تنشأ على اليابسة في العالم. وتابع يقول إنه رغم أن هذه التجربة لم تجد النجاح المتوقع آنذاك، لاعتمادها على الفحم الحجري لتشغيلها، وهو ما لم يكن متوفراً ، إلا أنها أسست هذه الصناعة، ومنها استلهم العالم صناعتها، فكانت باكورة العمل والأمل في آن . وتمخض عنها ما ترونه من محطات شاهقة وعملاقة تبوأت المملكة من خلالها ريادة العالم فكانت البوابة هذه الصناعة الرئيسية عالمياً، واستفاد العالم من خطوة المملكة المباركة ما تبعها من نجاحات وإنجازات متوالية ومتتالية في تقنية وصناعة التحلية. // يتبع //