قال وكيل جامعة شقراء الدكتور طلال الشريف أن المملكة تحتفي اليوم بذكرى اليوم الوطني التي تعد عزيزة علينا لما لها من إنجاز تاريخي خطت فيه المملكة خطوات واسعة في الميادين بعد أن وحد صفوفها وأرجاءها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي سخره الله لهذا البلد لجمع شمله وتوحيد كلمته وبناء كيانه ، متخذاً من كتاب الله وسنة رسوله دستوراً ومنهجاً ، حيث يفتخر افراد المجتمع بمختلف أطيافه بما تشهده المملكة من نهضة تنموية شاملة في كافة القطاعات من خلال برامج ومشاريع طموحة ترجمت الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهد الأمين - حفظهما الله - وتوجيهاتهم الحكيمة تجاه توفير مقومات العيش الكريم ورفاهية المواطن والذي أصبح يشعر بالاستقرار والأمان على تراب وطنه وينعم بخيراته ولله الحمد. وأضاف : اثنان وثمانون عاماً حافلة بالإنجازات وفقا للرؤيا الثاقبة التي تهدف لبناء مستقبل البلاد ، انطلاقاً من حقيقة أن التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص جزء لا يتجزأ من أمن وتقدم ورفاهية وطننا الغالي فقد عمّت اليوم معظم مناطق و محافظات المملكة بالجامعات التي تضاهي أعرق الجامعات العالم المتحضر في كافة المجالات والتخصصات التنموية المرتبطة بالإنسان، إذا يبلغ عددها 25 جامعة حكومية ملتحقه بها أكثر من مليون طالب وطالبه وجميع هذه الجامعات سخرت مجالاتها الأكاديمية , للمحافظة على معايير وقيم الوطن ومتمشيه مع متطلبات سوق العمل والسوق العالمية من خلال عملية التدريس وانتقاء أعضاء هيئة التدريس وإجراء البحوث العلمية النافعة وتقديم الخدمة المجتمعية للوطن . واستطرد قائلاً : إن الحقيقة تمثل مسيرة المملكة في مراحل ثرية حافلة بالإنجازات التي تجسدت في ترسيخ أسس التطور العلمي في البلاد وبناء أجيال مثقفة ومتعلمة وضعت جامعاتنا بلا شك في مصاف الجامعات العالمية، إضافة إلى تمكين المواطن السعودي من اللحاق بركب التقدم في العالم ، هذه المكانة ساهمت في تفعيل دور المملكة في الأسرة الدولية بإيجاد الكفاءات المتميزة من أبناء الوطن ، وبتنمية وإعداد الموارد البشرية الوطنية، وتأهيلها بشكل فاعل ؛ لتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ، ومجالات البحث العلمي. وهنأ بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم بهذا اليوم ، داعياً الله جلت قدرته، ان يديم على هذا البلد أمنه واستقراره ومزيد من التقدم والرخاء ، إنه سميع مجيب الدعاء. // انتهى //