بارك عدد من المسؤولين بالمدينةالمنورة للوطن المعطاء ما يشهده من نهضة تنموية عملاقة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه - رعاهما الله - شملت مختلف القطاعات في البلاد ، مستذكرين في الوقت ذاته الجهود المتواصلة التي بذلها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لوحدة الصف وجمع الكلمة ولم الشتات في دولة عصرية قائمة على نهج من الشرع القويم . وتوجه مدير إدارة المرور بالمنطقة العقيد محمد الشنبري بالحمد والشكر للمولى جلت قدرته الذي أنعم على هذه البلاد الطيبة المباركة بنعمة الأمن والأمان حيث سخر لها بفضل منه موحد الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وأبناءه البررة من بعده ليواكبوا مسيرته الطيبة في حفظ هذه البلاد ومقدراتها وإعانة أبناء هذا الوطن بما يكفل عزهم واستقرارهم . وتطرق إلى المنجزات التي حققتها الدولة في مجالات المواصلات والطرقات وما واكب ذلك من تنظيم مروري يهدف إلى تسهيل تنقلات الموطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة وضيوفها من الحجاج والمعتمرين والزوار ، ووصف تلك التنظيمات بأنها إحدى مكتسبات الوطن . ورفع بهذه المناسبة المجيدة أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وإلى الأسرة المالكة وللشعب السعودي النبيل , داعيا المولى القدير لبلادنا كل التوفيق والنجاح في مسيرتها المظفرة نحو معارج الرقي والازدهار . من ناحيته أوضح مدير عام المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة المدينةالمنورة إبراهيم بن مصباح عمار أن المملكة ستظل بإذن الله مناراً للهدى وقبلة للأفئدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها , باعتبار أنها بلد الإسلام ومهبط الوحي الذي نزل على هادي البشرية أجمعين سيد الأولين والآخرين رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين . وتطرق بهذه المناسبة العظيمة إلى الجهود التي بذلت لتوحيد البلاد منذ أن صهلت خيول الموحد ورفاقه عبر قفارها وانطلقت كلمة التوحيد من شفاه رجال كان عمق أهدافهم استعادة أمجاد سلفهم الصالح أصحاب وتابعي سيدنا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل رفع راية التوحيد عالية ً خفاقةً فوق كل الأعناق وإعلاء كلمة لا إله إلا الله محمداً رسول الله , وبالتالي توطيد ركائز الدولية على هدي من الكتاب والسنة المطهرة. وقال : " جاء من خلفه أبناؤه البررة الذين تنوروا بنور العلم والإيمان واكتسبوا من فارسهم ووالدهم خبرات القيادة والشجاعة والحنكة ليكملوا مسيرة الخير والعطاء لتنعم هذه الأرض المباركة ومواطنيها وكل من تشرف في العمل بين جنباتها بالأمن والرخاء حتى غدت يوماً بعد يوم وعاماً تلو الآخر نبراسا للعلم والتطور والنماء. // يتبع //