أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد بن عواض عسيري أن المملكة العربية السعودية تسير في نهج تكاملي منذ مؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود /تغمده الله بواسع رحمته/ الذي أرسى قواعد الدولة وأخذ بها ابناؤه من بعده وصولا الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله. وقال في حديث لوكالة الانباء السعودية بمناسبة الذكرى الثمانين لليوم الوطني للمملكة /لقد عرفت المملكة منذ تولي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم المزيد من النهضة في شتى القطاعات العمرانية والصناعية والإنمائية خاصة التربوية والجامعية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين اهتماما خاصا ايماناً منه بان الشباب هم مستقبل البلاد وان التسلح بالعلم هو السبيل الى مواكبة التطور العالمي/. وأشار الى أن تعدد الانجازات لا يتوقف عند الأمور الاقتصادية او العمرانية فقط بل يشمل المواقف الكبيرة التي اتخذها ويتخذها خادم الحرمين الشريفين الذي تميز بالرؤية الثاقبة والحكمة للمستقبل مشيراً إلى أن دعوته الى الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وسعيه الدؤوب لنصرة القضايا الإسلامية والعربية وترتيب البيت العربي وإجراء المصالحات بين الاشقاء هي انجازات ضخمة سوف يخلدها التاريخ. وتناول السفير عسيري الدور الذي تضطلع به المملكة في دعم القضايا الإسلامية والعربية مشددا على ان هذا الدعم أولوية في السياسة السعودية لأن المملكة تشعر بمسؤولية دينية وقومية في هذا المجال وتسعى بكل طاقتها وامكاناتها واتصالاتها العربية والاقليمية والدولية الى دعم قضايا الاشقاء. واضاف /أن هذا الدور ليس جديدا على المملكة اذ هي سياسة راسخة تمسّك بها قادة المملكة انطلاقا من القواعد التي ارساها الملك المؤسس وصولا الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله الذي بتحركه الدؤوب في سبيل دعم القضايا الإسلامية والعربية منذ كان وليا للعهد وبعد توليه مقاليد الحكم جعل من المملكة العربية السعودية في طليعة العالم العربي والاسلامي .. ومن المعروف عن خادم الحرمين الشريفين انه يوالي اتصالاته باشقائه قادة الدول العربية والاسلامية في سبيل تعزيز العمل المشترك وتوحيد الرؤيا والاهداف لما فيه مصلحة الشعوب العربية والاسلامية/. // يتبع //