رفع كيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن عبدالله السالم التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظهما الله - باليوم الوطني، مشيراً أن هذا اليوم يحكي الذكرى 82 لمناسبة عزيزة وخالدة لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - بتوحيد جميع أنحاء الوطن في عام 1351 ه . وأوضح الدكتور أحمد السالم أن بعد هذه الملحمة الوطنية للملك عبدالعزيز - رحمه الله - واصل إكمال البناء إلى أن جاء بعده أبناؤه البررة ليكملوا المسيرة المظفرة بهمة وعزيمة . وبين الدكتور السالم أن اليوم الوطني ماضٍ تليد وحاضرَُ زاهرٌُ سعيد، لا ينبغي أن نجعلها مجرد ذكرى ، بل يجب أن نتذكر تلك المسيرة من بدايتها حتى نهايتها وأن نلفت نظر الجيل الجديد أن هذه الدولة العظيمة بمعطياتها هي تلك الدولة الفتية التي لم يمض على توحيد أجزائها سنواتٌ طويلة لكنه الكفاح وإخلاص النية في البناء، مشيرا إلى أن أهم الركائز الأساسية للحكم في المملكة العربية السعودية هي تطبيق الشريعة الإسلامية السمحة وجعل هذا النظام ينبع من العقيدة . وأورد السالم وحينما نتذكر قوة التلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب النبيل وتلك الوقفات الصادقة من الشعب مع قيادته ندرك أن لا خوف على وطننا الغالي قيادة وشعبا، متمنياً التقدم لهذا البناء العظيم مزيدا من التقدم والازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو نائبه - حفظهما الله - ، داعياً الله أن يحمي بلادنا وولاة أمرنا ومجتمعنا من كل سوء ومكروه . // انتهى //