أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الحكومة السورية مستمرة في شن هجماتها ويعاني المواطنون هناك أشد المعاناة، مشيراً إلى أن جماعات المعارضة صعدت من نشاطها. وقال أمام اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم إن "الصراع قد اتخذ نهجاً وحشياً مع تواصل قوات الحكومة السورية القصف العشوائي للمناطق كثيفة السكان بالأسلحة الثقيلة والدبابات والقوات الجوية. ويتحمل المدنيون وطأة العنف الدائر هناك. وقد تمت مهاجمة الناس الذين اصطفوا في صفوف للحصول على الخبز". وأضاف : سُجلت انتهاكات على نطاق واسع لحقوق الإنسان حيث يخضع الأسرى من كلا الجانبين لمعاملة قاسية ويتم تعذيبهم في الغالب. كما ظهرت تقرير تشير إلى عمليات إعدام سريعة على كلا الجانبين. ودعا مون كافة الدول الأعضاء في الجمعية العامة ومجلس الأمن إلى إيجاد أرضية مشتركة تمكن من مساعدة الشعب السوري على وضع خارطة طريق تجاه التحول السياسي السلمي الشامل الذي يقرره السوريون بأنفسهم، مشيراً إلى أن الشعب السوري انتظر طويلاً. ولفت إلى أن أكثر من 5ر2 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى مساعدات من ضمنهم اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين، موضحاً أن عدد السوريين الذين فروا من البلاد بلغ حتى الآن إلى 225 ألف شخص. ووجه الأمين العام للأمم المتحدة نداء للتضامن الدولي لمساعدة اللاجئين السوريين, مشيراً أن البلدان المجاورة التي فتحت بسخاء حدودها لاستقبال لاجئين سوريين بحاجة ماسة إلى مساعدة. // انتهى //