بحث رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي اليوم في العاصمة الإيطالية روما مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأوضاع الإقتصادية في الدول الاوروبية من خلال حث الاتحاد الاوروبي على الاعتراف بالجهود الفردية التي تبذلها الدول الأوروبية من أجل ترتيب بيوتها الإقتصادية عبر مساعدتها على تخفيض كلفة الاقتراض. وأوضح مونتي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "أنه من الضروري أن يكون هناك اعتراف من الإتحاد الأوروبي نفسه لتذليل العقبات الكبيرة أمام فارق السندات والذي لا علاقة له بأداء الاقتصاد". وأضاف إن إيطاليا وفرنسا ستعملان لضمان التطبيق الكامل للإجراءات التي اتفق عليها القادة الأوروبيون في يونيو الماضي لتخفيض تكاليف الاقتراض للدول التي تقع في قلب أزمة الدين. من جانبه قال هولاند إنه "إذا أردنا استعادة الثقة، يجب ألاّ يكون لدينا شكوك حول منطقة اليورو". وأشار إلى 3 خطوات لحل أزمة منطقة اليورو، هي تطبيق قرارات اتخذت في قمة مجلس الاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي وحل مشاكل اليونان واسبانيا وإقامة اتحاد مصرفي، معرباً عن الأمل بأن يتم التطرق إلى هذه النقاط في الاجتماع التالي للمجلس الأوروبي في 18 و19 أكتوبر القادم. وحول الاقتصاد اليوناني قال هولاند إنه يؤيد منح هذا البلد المزيد من الوقت لتحقيق أهدافه الاقتصادية إذا حصل على تقييم إيجابي للتقدم الذي يحرزه من ترويكا الدائنين الأوروبيين (اللجنة الأوروبية والمصرف المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي) التي تراقب تنفيذ اليونان لشروط الإنقاذ الأوروبي. وبين الرئيس الفرنسي أن الخطة قد يعاد تطبيقها من دون أية حاجة لرزمة إنقاذ أخرى. // انتهى //