التقى معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم بوكيل وزارة التعليم العالي للتخطيط وتقنية المعلومات الدكتور عبدالقادر الفنتوخ وذلك بقاعة الاجتماعات بالمدينة الجامعية بالعابدية . وجرى خلال اللقاء بحث الخطوات التنفيذية التي أعدتها جامعة أم القرى لاستضافة المؤتمر العلمي الرابع لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة خلال الفصل الدراسي الجامعي الثاني من هذا العام ، إلى جانب استعراض التصور المقترح للمؤتمر . واستمع الجميع إلى شرح مفصل من عميد شئون الطلاب الدكتور عصام خان عن آليات تنظيم المؤتمر وموعده واللجان الإشرافية والتنظيمية والبرامج المقترحة الهادفة إلى الخروج بهذا المؤتمر بالصورة اللائقة . وأشاد وكيل وزارة التعليم العالي للتخطيط وتقنية المعلومات من جهته بما أعدته الجامعة من تصور متكامل للمؤتمر ، مثمناً حرص الجميع في جامعة أم القرى ، وعملهم على الإعداد الجيد والمبكر للخروج بالمؤتمر بالصورة المشرفة ، ويحقق الأهداف المرجوة . من جهة أخرى أعرب معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس باسمه ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - على دعمهما المتواصل والمستمر لمسيرة التعليم العالي في بلادنا المباركة ، مما كان له الأثر الكبير في النهوض بالمسارات التعليمية والتربوية والبحثية الجامعية وما نتج عنه من حصول كلية الهندسة والعمارة الإسلامية بجامعة أم القرى حاليا على الاعتماد الأكاديمي العالمي ABET ضمن حزمة الخطوات التطويرية التي تنفذها الجامعة لحصول جميع الكليات العلمية والنظرية بالجامعة على الاعتماد الأكاديمي الدولي ، إلى جانب الرقي بمستواها العلمي والتربوي والبحثي والمجتمعي . وأكد أن تحقيق كلية الهندسة والعمارة الإسلامية للاعتماد الأكاديمي الدولي جاء نتيجة لما توفر لها من إمكانات وتجهيزات من معامل ومختبرات ومسارات بحثية وعلمية وما تحتضنه من كوادر تدريسية متميزة ذات مستويات عالية ، إضافة إلى العمل المستمر في تفعيل الدور العلمي والبحثي والمنهجي للكلية وتطوير أقسامها المختلفة من خلال التخطيط السليم والجهود المخلصة والمتواصلة التي بذلها منسوبو الكلية . ولفت معاليه النظر إلى أن الاعتماد الأكاديمي الدولي يعد إجراء مهماً ومطلباً أساسياً لأي مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي للارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته وذلك من خلال توفير معايير مقننة للأداء الأكاديمي في ضوء معايير وكفاءة عالمية . // انتهى //