نوه عدد من السياسيين والدبلوماسيين في تونس بالدور الرائد الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في خدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم واعتبروا دعوته (حفظه الله) لعقد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة واحدة من مبادراته الخيرة التي تصب في صالح الأمة الإسلامية وشعوبها. وشددوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية على الحاجة إلى تكثيف الجهود للتصدي لمصادر الفتنة والشقاق ومحاصرة أسباب الخلاف والفرقة وإعادة اللحمة والتآزر للأمة الإسلامية وتعزيز تضامنها. وفي هذا السياق وصف رئيس مركز جامعة الدول العربية بتونس وليد خالد القرقني دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد المؤتمر بأنها مبادرة كريمة تهدف إلى لم الشمل وجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم. وقال إن دعوة خادم الحرمين الشريفين لإخوانه قادة الدول الإسلامية للاجتماع في مكةالمكرمة وفي هذا الشهر المبارك تعكس إحساسا كبيرا بكل ما يشعر به المسلم في هذا الظروف العسيرة الذي تمر به الأمة الإسلامية. وعدّ انعقاد المؤتمر في ظل الظروف الراهنة بذي الأهمية الكبيرة ليس لدى المسلمين فحسب بل لدى العالم اجمع حيث تواجه الأمة الإسلامية تحديات كبيرة وقضايا تمس أمنها ووحدتها ومخططات عدوانية لابد أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية لمواجهتها. // يتبع //