أكدت وزارة المالية السودانية أن اتفاق النفط مع دولة الجنوب بعد مفاوضات أديس أبابا سيعيد التوازن الاقتصادي وسيسهم في توفير العملات الصعبة وبناء احتياطات من النقد الأجنبي ويخفض عجز ميزان المدفوعات. وأوضح وزير الدولة بوزارة المالية السودانية الدكتور عبد الرحمن ضرار في تصريح له اليوم أن تدفق بترول الجنوب عبر خط أنابيب السودان إلى ميناء بشائر يمثل زيادة في الدخل من العملات الأجنبية ويؤثر على الأسعار وزيادة الإنتاج وزيادة الصادر, إضافة إلى زيادة دخل الإيرادات لدولة الجنوب. وبين أن 26 بالمئة من ميزانية الدولة تسهم في الحد من غلاء الأسعار والاستقرار الاقتصادي فضلاً عن فتح التجارة بين البلدين والتعاون خاصة في البعد الاستثماري الذي يعود بالفائدة على البلدين. // انتهى //