عبر عدد من مديري الدوائر الحكومية والخاصة ورجال الأعمال والمواطنين في محافظة المذنب عن بالغ سعادتهم بالحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . وبين محافظ المذنب سليمان بن محمد التويجري أن هذه الحملة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين لنصرة الأشقاء في سوريا تأتي ترجم للمواقف الرحيمة للمملكة العربية السعودية تجاه المسلمين واهتمامها بقضاياهم وتلمس حاجاتهم إحساساً بالمسؤولية تجاه الآخرين، مشيداً بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بتشكيل لجان فرعية في محافظة المذنب ، مما يؤكد عمق التلاحم بين القيادة والشعب ، داعياً المولى عز وجل أن يخلف على من أنفق وأن يجعله في موازين أعماله . من جانبه، قال رئيس جمعية البر الخيرية بمحافظة المذنب خالد الوضاخي إن الحملة الكريمة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين للتبرع لإخواننا في سوريا تأتي استمراراً للمواقف الكريمة والإنسانية الكثيرة التي أمر بها لمساندة الشعوب العربية والإسلامية ، حيث أن الجمعية قامت باستقبال التبرعات العينية لنصرة الشعب السوري وحددت الجمعية موقع محطة خرطم على طريق الملك عبدالعزيز لاستقبال التبرعات على مدار الساعة. بدوره قال مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة المذنب إبراهيم الشمسان إننا نجند أنفسنا وإمكانياتنا لتقديم ما في وسعنا لهذه الحملة من جهود جبارة في سبيل نصرة أشقائنا في سوريا . من جهته بين رئيس مجلس شركة ابنيه إبراهيم عبدالله أن الحملة الوطنية لنصرة الشعب السوري تدل على شعور خادم الحرمين الشريفين بجروح وآلام الأمة ووقوفه معهم. ونوه فهد عبدالكريم الشامخ أحد مواطني المحافظة بشعور خادم الحرمين الشريفين في ماتعيشه أمتنا الإسلامية من آلام وجروح فهو دائم الحرص والاهتمام بمساعدة إخوانه المسلمين عندما تلم بهم الملمات ليكون ذلك بعون الله تعالى معيناً لهم في تفريج كربتهم . // انتهى //