بدأت اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط الجولة السابعة والحاسمة من المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والحكومة الموريتانية حول تجديد اتفاق الصيد البحري بين الطرفين ، والذي من المقرر أن تنتهي صلاحية في 31 يوليو الجاري. وقال مصدر بوزارة الصيد البحري الموريتانية : إن الجولة السابعة ستركز مناقشاتها بشكل جوهري على المبالغ المالية المقترحة مقابل السماح للأسطول الأوروبي بالصيد في المياه الموريتانية وقضايا أخرى. وأضاف أن وبعد عقد ست جولات لم تتجاوز كل من موريتانيا وأوروبا الخلاف إزاء المبلغ المالي الذي يجب أن يدفعه الأوروبيون للجانب الموريتاني والتي ترغب نواكشوط في زيادته إلى 76 مليون يورو سنويا لمدة أربع سنوات. وكان الطرفان توصلا لاتفاق في الجولات السابقة حول مختلف القضايا الفنية ومسائل التفريغ في الموانئ الموريتانية والطواقم الموريتانية المتواجدة على متن السفن الأوروبية. ويصل أسطول السفن الأوروبية العامل في المياه الموريتانية إلى 144 سفينة تصطاد عينات محددة من الأسماك وفي مناطق محددة بموجب الاتفاق وبكميات محددة. // انتهى //