بدأت بمقر جامعة الدول العربية اليوم أعمال الاجتماع الثامن للجنة كبار المسؤولين بوزارات الخارجية في الدول العربية والأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة مدير إدارة الوطن العربي بوزارة الخارجية بدولة الكويت السفير جمال الغانم باعتبار الكويت الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية. وقال مدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف بالجامعة العربية السفير وائل الأسد في تصريح له اليوم : إن الاجتماع خصص لاستكمال التحضيرات الخاصة بمشاركة الدول العربية في مؤتمر الأممالمتحدة الذي أقره مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي عام 2010م والمخصص لتدارس جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى والمقرر عقده في هلسينكي في نهاية ديسمبر المقبل. وأوضح الأسد أن الاجتماع يأتي استكمالاً لبلورة المواقف العربية المشتركة ومناقشة الأفكار التي طرحت على اللجنة من قبل الأطراف الأخرى المشاركة في المؤتمر مثل روسي وبريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية لافتا إلى أن هذه الأفكار تنقسم إلى قسمين الأول تنظيمي حول كيفية انعقاد المؤتمر وشكله والأطراف المشاركة فيه ورئاسته وكيفية إرسال الدعوات للمشاركين والثاني يتعلق بجدول أعمال المؤتمر وثمة قضايا خلافية حول هذا الموضوع. وكشف عن وجود محاولات من قبل بعض الدول الغربية وإسرائيل للالتفاف حول الموضوع الرئيسي للمؤتمر وهو دراسة إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط مبيناً أن هذه الأطراف تسعى إلى إدراج قضايا أخرى مثل قضايا التعاون الإقليمي وغيرها للفت الأنظار عن الهدف الرئيسي للمؤتمر. وبشأن الهدف الرئيسي من مؤتمر هلسينكي أوضح مدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف بالجامعة العربية أن الهدف هو وضع التزامات ببدء التفاوض حول إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل منبها إلى أنه لا يجوز إدخال أي قضايا أخرى على جدول الأعمال كما تريد الأطراف الأخرى في محاولة ملتوية لفتح الباب للتطبيع مرة أخرى مع إسرائيل قبل أن تقدم الأخيرة أي تنازلات. // انتهى //