تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم مختلف تطورات المنطقة العربية خلال الساعات القليلة الماضية وما حملته من مستجدات في الأحداث على الصعيدين الأمني والسياسي. وسلطت الصحف الضوء على استقبال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان في بيروت لوزير العدل الليبي علي أحميدة عاشور شعبان الذي يزور لبنان حاليا ، وما جرى خلال اللقاء من عرض للعلاقات الثنائية والتعاون القائم بين وزارتي العدل في البلدين وفي شأن بعض القضايا المشتركة والملفات العالقة التي تستوجب الاهتمام والمتابعة في وقت تواترت معلومات عن سقوط جسم مشتعل من الجو في إحدى مناطق البقاع اللبنانية تسبب باشتعال حريق في المنطقة تبين لاحقا أنّه يعود لطائرة استطلاع لم تعرف هويتها. وفي تطورات الملف السوري أولت الصحف اهتماما بتوالي ردود الفعل الدولية الغاضبة على المجزرة البشرية المهولة التي جرت في بلدة التريمسة السورية التي دخلها المراقبون الدوليون للتحقق من ملابسات الحادث في وقت تواصلت عمليات القصف على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وخصوصا في ريف دمشق وحمص مما أدى إلى مصرع العشرات من المدنيين بينهم عدد كبير من النساء والأطفال فيما شهدت محافظة درعا جنوب سوريا اقتحاما لإحدى بلداتها دون أن تتواتر معلومات عن نتائج الاقتحام في حين استمرت المواقف المنددة بما يجري في سوريا حيث وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ما حصل في بلدة التريمسة "بالمذبحة " فيما اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنّه لا يزال بالإمكان تفادي نشوب حرب أهلية في سوريا . فلسطينيا ركزت الصحف على حال الهدوء الحذرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تلت العاصفة بعد يوم جمعة شهد حالا من القمع الصهيوني المتواصل بحق الفلسطينيين سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية . وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف استقبال الرئيس المصري محمد مرسي لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي أكدت دعم بلادها للشعب المصري وعملية التحوّل الديمقراطي في مصر ومغادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر صنعاء بعد جولة مشاورات صعبة أجراها مع أفرقاء الأزمة السياسية أخفقت إلى حد ما في تحقيق أهدافها بحشد سائر الأطراف للمشاركة بفعالية لتنفيذ متطلبات المرحلة الانتقالية الثانية وإقدام قوات روسية خاصة على قتل عدد من المسلحين بينهم قائدان لجماعتين مسلحتين في منطقة شمال القوقاز وتفجير انتحاري نفسه في صالة أعراس في شمال أفغانستان ما أسفر عن مصرع عدد كبير من المدعوين بمن فيهم سياسي معروف في البلاد . // انتهى //