قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم المسيرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان واصابة العشرات في كلا من بلعين والنبي صالح والمعصرة. ففي بلعين شمال غرب رام الله أصيب مصور صحفي بقنبلة غازية في كتفه ، إلى جانب عشرات المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع ، إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة. وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين ، في بيان لها ، إن الصحفي هيثم الخطيب أصيب بقنبلة غازية في كتفه خلال تغطيته مسيرة القرية ، التي جاءت إحياء للذكرى الثامنة لصدور قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي بعدم شرعية جدار الضم والتوسع. كما هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، قرية النبي صالح ، شمال رام الله ، مستهدفة منازل المواطنين الفلسطينيين بقنابل الغاز والمياه الكيميائية العادمة ، في أعقاب المسيرة السلمية الأسبوعية التي ينظمها أهالي القرية المناهضة للجدار والاستيطان ، والمطالبة بإعادة أرضهم المسلوبة لصالح مستوطنة حلميش. وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في القرية ، في بيان لها ، إن قوات الاحتلال استهدفت منزل أبو حسام التميمي بقنابل الغاز والمياه العادمة ، ما أدى لتحطيم نوافذه ، كما أصيب الناشط الإعلامي محمد عطا الله التميمي بشظايا الزجاج المتطاير بعد استهداف منزله. وأضافت اللجنة أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة متضامنين أجانب ، واحتجزت عضو اللجنة الشعبية بشير التميمي ، واعتدت عليهم أثناء مشاركتهم في المسيرة ، التي حملت شعار التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال. وكانت قوات الاحتلال أعلنت القرية ومحيطها منطقة عسكرية مغلقة ، وشددت من طوقها الأمني المفروض عليها. وفي قرية المعصرة قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، مسيرة المعصرة الأسبوعية ببيت لحم ، المنددة بجدار الضم والتوسعي وإصابة العديد من الفلسطينيين بحالة اختناق. // انتهى //