أعلن معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي استعداد البنك لمواصلة المساهمة بكل ما يتوفر له من إمكانات لدعم جهود التنمية في أفغانستان، وكذلك عبر جهود المؤسسات التابعة له وهي المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات. وأكد معاليه خلال كلمته أمام مؤتمر المانحين لأفغانستان اليوم بالعاصمة اليابانية طوكيو بمشاركة وفود من 70 دولة، إلى جانب العديد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، أن البنك سيعمل على مواصلة التعاون مع أعضاء مجموعة التنسيق والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي وجميع المؤسسات الداعمة لجهود التنمية في أفغانستان من أجل تنمية وإعمار هذا البلد . وعدّ رئيس مجموعة البنك المؤتمر معلما بارزا في طريق تأكيد التزام المجتمع الدولي والحكومة الأفغانية من أجل تحقيق مستقبل أفضل يقوم على تحقيق السلام والرفاهية في أفغانستان , مشيدا بالشراكة القائمة بين البنك الإسلامي للتنمية وأفغانستان باعتبارها عضوا مؤسسا للبنك. وأشار الدكتور أحمد محمد علي إلى مذكرة التفاهم التي وقعها البنك مع الحكومة الأفغانية عام 2011م التي تركز على تعزيز الربط بين شمال البلاد وجنوبها في مجالات المواصلات والطاقة، وتعزيز الموقع الجغرافي لأفغانستان كرابط بين دول المنطقة. وأضاف أن البنك سيساهم خلال الأعوام الثلاثة القادمة بما يصل إلى نحو (80) مليون دولار أمريكي من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفغانستان. يشار إلى أن البنك الإسلامي للتنمية قد اعتمد حتى تاريخه ما مجموعه (95) مليون دولار أمريكي لدعم جهود التنمية في أفغانستان، شملت مشاريع في قطاعات النقل والطاقة والزراعة، وشملت كذلك تقديم نحو (16) مليون دولار أمريكي في شكل منح للمساهمة في مشروعات صحية وتعليمية وتقديم معونات الإغاثة العاجلة. // انتهى //