وزعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد مطبوعاتها ومنشوراتها التي تعرف بالتنظيم الخاص بالهيئة ، والاستراتيجية الوطنية لها , والرسائل التثقيفية , على المؤسسات والجهات الحكومية . وقال معالي رئيس الهيئة محمد بن عبدالله الشريف " إن الهيئة أولت توعية المجتمع وتثقيفه ، وتحذيره من خطورة الفساد، وآثاره السلبية على المجتمع، وخطط التنمية، وإشاعة قيم النزاهة بين المواطنين والمقيمين ، جل عنايتها واهتمامها " . وأضاف معاليه " إن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد ، مسؤولية مشتركة بين الهيئة ومؤسسات الدولة التي أناطت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمتابعة الخدمات المقدمة للمواطنين , وتلمس الاحتياجات ، ومعالجة أوجه القصور ، والبحث في أسبابها ، وبين مؤسسات المجتمع، والأسر، والعلماء ، وخطباء المساجد، ومؤسسات التعليم العالي والعام، والمثقفين، والموظفين، بل إن كل فرد يعيش على أرض الوطن مسؤول بطريقة أو بأخرى عن المساهمة في تنفيذ الاستراتيجية ، ولو عن طريق إنكار الفساد ورفضه والإبلاغ عن ممارسيه " . وأوضح معاليه أن الهيئة تسعى للاستفادة من الندوات واللقاءات ، والمعارض ، والمنتديات التي تشارك فيها بصورة أو بأخرى من أجل نشر ثقافة قيم النزاهة ، وأسس المواطنة ، لا سيما وأن المملكة تستمد أنظمتها وتشريعاتها من قيم الدين الإسلامي الحنيف الذي عني بحماية النزاهة والأمانة . وأفاد معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أن الهيئة في رسائلها المتنوعة أبانت خطورة الفساد على المجتمع لا سيما جرائم الرشوة ، والمتاجرة بالنفوذ ، وإساءة استعمال السلطة ، والإثراء غير المشروع ، والتلاعب بالمال العام ، واختلاسه أو تبديده ، أو إساءة استعماله ، والتزوير ، والمحاباة ، ونفاق المسؤولين ومدحهم بما ليس فيهم، وغير ذلك من المخالفات المالية والإدارية التي تدخل ضمن مفهوم الفساد . // انتهى //