بدأ في العاصمة المصرية القاهرة اليوم مؤتمر المعارضة السورية الذي يعقد تحت رعاية جامعة الدول العربية بمشاركة وزراء خارجية عدد من الدول العربية والأجنبية المعنية بالقضية السورية بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ونائب المبعوث العربي الأممي المشترك إلى سوريا ناصر القدوة وحوالي 250 من ممثلي أطياف المعارضة السورية. وشارك في أعمال المؤتمر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان. ووجه الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي رسالة إلى المشاركين بالاجتماع أكد فيها دعم مصر لكفاح الشعب السوري داعياً مؤتمر المعارضة السورية إلى التوحد وبلورة برؤية موحدة لسوريا الجديدة الديمقراطية التي تطمئن أطياف الشعب السوري. وأشاد الرئيس مرسي في رسالته التي تلاها وزير الخارجية محمد كامل عمرو بنضال الشعب السوري الذي يدفع الثمن في مواجهة آلة قمع لا تستثني طفلاً ولا امرأة للمطالبة بالحرية والديمقراطية. وأوضح أن بلاده مفتوحة أمام السوريين بكل حرية مبيناً أن هناك جرائم ترتكب ضد مدنيين عزل لا بد من محاكمة المسئولين عنها ولا بد من ترجمة العواطف إلى سياسات واضحة. وعرض عدد من المبادئ التي تحدد موقف مصر من الأزمة السورية وأولها الحفاظ على الوحدة والسلامة الإقليمية للدول السورية وتجنب سقوطها في هوية التقسيم أو صدام طائفي مؤكداً الأولوية لوقف القتل والعنف ضد المدنيين والحفاظ على الشعب السوري بكل أطيافه وأن بلاده لا تقبل استمرار حمام الدم في سوريا واستمرار القمع والوحشي للمدنيين بما فيها النساء ولا تقبل أن يرتبط الوضع في سوريا بحسابات قوى دولية تسجل نقاط في مواجهة قوى أخرى. // يتبع //