دعت منظمة / هيومن رايتس ووتش / المعنية بحقوق الإنسان الصين, اليوم, إلى عدم إجبار لاجئي ولاية كاتشين النازحين من ميانمار على العودة إلى بلادهم، والسماح بوصول المساعدات الدولية إلى نحو عشرة آلاف لاجئ في أراضيها. وتسبب القتال الذي اندلع بين الجيش والمسلحين بولاية كاتشين في ميانمار العام الماضي في نزوح نحو 75 ألف شخص، بينهم الكثيرون سعوا للجوء في إقليم يونان بالصين المجاورة. وبينما أقرت /هيومن رايتس ووتش/ أن الحكومة الصينية "تسامحت بصورة عامة" مع لاجئي كاتشين, قالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في تقرير مطول صدر اليوم إنها قامت بتوثيق حالتين على الأقل في عام 2011م تم فيهما إجبار 300 من أبناء كاتشين على العودة إلى ميانمار، إلى جانب حالات أخرى منع فيها أشخاص من الدخول. وقالت صوفي ريتشاردسون، مديرة قسم الصين في "هيومن رايتس ووتش"، إن "الصين ليس لديها أي أسباب شرعية لإجبارهم على العودة إلى ميانمار أو تركهم بلا غذاء أو مأوى". وأضافت: "إن الحكومة الصينية ليست ملتزمة من الناحية القانونية فحسب، بل لديها القدرة الكاملة أيضا على توفير الحماية للاجئي كاتشين وتلبية احتياجاتهم الأساسية بصفة مؤقتة". وأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى أن الصين منعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أو بعض الهيئات الأممية الأخرى من الوصول إلى معسكرات اللاجئين. يذكر أن اتفاقية اللاجئين المبرمة عام 1951م، والتي وقعت عليها الصين، تحظر الترحيل القسري للاجئين. // انتهى //