رفع وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله بن حمد الخلف التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وقال: إن الحزن يطغى على عقولنا وحواسنا بهذا الفقيد العظيم, أنتكلم عن خصائصه كرجل دولة من طراز نادر، أم نتكلم عن نايف الأمن والشجاعة، أو كرجل سياسي محنك له وزنه الدولي، أم رجل يحوي قلبه مملكة كاملة من أعمال البر والإحسان وصلت أعمالها إلى كل الأرض من أقصاها شرقًا إلى أبعد حدودها غربًا . وأشار إن لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - أيد بيضاء على ملفات عديدة ومهمة في صالح الوطن والمواطن، ولقد أبهر العالم أجمع بمهاراته وقدرته على التعامل مع هذه الملفات بنجاح كبير، ومنها محاربة الإرهاب والفكر الضال .. فهو الفارس الذي تحمل العبء الأكبر في محاربة الإرهاب وأصحاب الفكر الضال برحمة، وحكمة، وحزم. وأضاف الدكتور عبدالله الخلف : إنه كان طيلة حياته - رحمه الله - داعمًا للتعليم العالي، ومشجعًا ومؤازرًا لوزارة التعليم العالي في كل ما وصلت إليه، ومؤمنًا بأن الدراسات العليا والبحث العلمي عامل مهم في تقديم الحلول للمشكلات الأمنية والمجتمعية ولذلك موّل العديد من الكراسي العلمية في الجامعات السعودية بعامة وجامعتنا جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بخاصة ، ومنها كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية، وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية، وكرسي الأمير نايف للوقاية من المخدرات، وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتنمية الشباب، وكرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري. // انتهى //