عبر رجال الأعمال في الرياض عن أحر تعازيهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - ، مؤكدين أن الفقيد لم يدخر جهدا طوال عقود في سبيل حماية أمن الوطن والنهوض بالمواطن وتوفير سبل الاستقرار له. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض التجارية والصناعية عبدالرحمن بن علي الجريسي في تصريح صحفي اليوم : إن المصاب جلل خاصة وأن الفقيد الذي لقي ربه راضياً مرضياً بعد رحلة عطاء طويلة في خدمة الوطن الغالي والذود عن حياضه والنهوض بصرحه قد سجل اسمه يرحمه الله بحروف مضيئة في سجل أبناء الوطن الذين أعطوا وأخلصوا له العطاء. ورفع الجريسي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللأسرة المالكة الكريمة بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض ورجال الأعمال بالمنطقة أحر التعازي وصادق المواساة في هذا المصاب الجلل ورحيل فقيد المملكة والأمة الإسلامية الأمير نايف - رحمه الله - ، داعياً الله سبحانه أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته . وأكد أن المملكة فقدت برحيل سمو ولي العهد رجل دولة فذ ثاقب الرؤية وبالغ الحكمة ذات شخصية ملهمة ميزها الله سبحانه وتعالى بقدرات وطاقات واسعة على العطاء السخي لبناء الوطن والنهوض به وقدم خلاصة فكره وعطائه في خدمة المملكة والعالم الإسلامي في كافة المجالات ، مؤكداً أن رجال الأعمال يشعرون بخسارة فادحة برحيل سمو الأمير نايف لكنهم لا يملكون إلا التسليم بقضاء الله وقدره والدعاء له بالمغفرة والرحمة والرضوان. من جانبه عبر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس سعد بن إبراهيم المعجل في تصريح مماثل عن خالص عزائه وصادق مواساته في وفاة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي كانت حياته حافلة بالعطاء والتفاني في سبيل رفعة الوطن وتقدمه وانطلاقه لأرحب آفاق التطور والبناء. وقال المعجل : إن سمو ولي العهد - رحمه الله - كان نموذجاً شامخاً للرجال المخلصين الأوفياء الذين وهبوا حياتهم لخدمة الوطن وإعلاء رايته وتعزيز بنيانه الحضاري في مختلف المجالات والمحافل وكانت له بصمته البارزة في تأمين الجبهة الداخلية للوطن ضد العابثين بأمنها وحاز احترام الأوساط العربية والعالمية، كقامة شامخة وأسهم في مد يد العون والمساعدة للأشقاء في العالم العربي والإسلامي. // يتبع //