دعا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أجهزة المنظمة للاستنارة بالخطة القطاعية الخاصة بمدينة القدس التي كان قد تبناها وزراء الخارجية لدول المنظمة، وجرى الاتفاق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة دعم الدول الأعضاء لها . وقال في كلمته خلال اجتماع التنسيق السادس لمؤسسات منظمة التعاون الإسلامي في جدة اليوم :" إن الخطة تدعو إلى دعم القطاعات الحيوية المختلفة في المدينة من صحة وتعليم وإسكان وغيرها، في مواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي تهويدها وتهجير سكانها". وأوضح الأمين العام للمنظمة أن معدل التجارة البينية بين الدول الأعضاء قد زاد في عام 2011م ، ليصل إلى 18.17% بعد أن كانت النسبة لا تتجاوز ال 14% في عام 2005م لافتا إلى أن هذا التطور بات يعزز الأمل في إمكانية الوصول إلى النسبة المستهدفة، التي تصل إلى 20% بحلول عام 2015م بمشيئة الله. وقال إحسان أوغلي :" إن أهمية الاجتماع تتجلى في أنه يتيح لأسرة المنظمة مناسبة سانحة لتدارس مدى تنفيذ هذا البرنامج الذي وُضع لتمكين الأمة الإسلامية من مواجهة التحديات المعاصرة". وأضاف " إن مسلسل الإصلاح بدأ بداية شاقة تلخصت في اعتماد ميثاق للمنظمة، خلال قمة داكار الإسلامية لعام 2008م ، لافتا إلى أن هذا التطور الكبير توج بتغيير اسم المنظمة وشعارها خلال اجتماع أستانة الوزاري لعام 2011م ". و دعا إحسان أوغلي الدول الأعضاء إلى إنشاء هياكل مسؤولة عن رصد مدى تنفيذ الخطة العشرية، لافتا إلى أنه بواسطة هذه الطريقة يمكن لمؤسسات المنظمة المساعدة من خلال وضع أنشطة استشعار لرصد ما تم من تنفيذه، داعيا أيضا إلى تحديد آليات تمويل بغية تحقيق الأهداف المحددة في الخطة. يذكر أن اجتماع التنسيق السادس يبحث مراحل التنفيذ لخطة البرنامج العشري التي تبنتها القمة الاستثنائية في مكةالمكرمة لعام 2005، والتحديات التي تواجهها. // انتهى //