رعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم حفل تخريج الدفعتين الأولى والثانية من طلاب الماجستير بكليات الشرق العربي للدراسات العليا، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي المشرف العام على كليات الشرق العربي للدراسات العليا الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل وأعضاء مجلس أمناء الكليات وأعضاء هيئة التدريس . عقب ذلك، دوّن سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز، توقيعه على سجل الزيارات، ثم توجه سموه إلى قاعة الاحتفالات الرئيسة، ليبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاه مسيرة الخريجين. ثم ألقى معالي المشرف على كليات الشرق العربي كلمة عبر في مستهلها عن شكره وامتنانه لرعاية سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز حفل تخريج طلبة كليات الشرق العربي للدراسات العليا، مشيرًا إلى أن هذه الرعاية هي رعاية أبوّة ومحبة دعمًا للعلم وطلابه وتقديرًا وتوجيهًا لهم. وقال معاليه " إن تشريف سموكم لحفل أبنائكم الخريجين تضيفون من خلاله إلى أعمالكم النبيلة وإنجازاتكم العظيمة مزيدًا من العطاء والسمو المعنوي، نقدره جميعًا لكم، وسيظل تشريفكم هذا راسخًا في ذاكرة أبنائكم، فالمشاركة الوجدانية في المسرات من أنبل القيم التي دعا إليها ديننا الحنيف، وقد جعلها نبراسا لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتضفي على مجتمعنا ظلال المحبة والتعاطف والتراحم". وأضاف" إن مشاعر أبنائكم الطلاب وإخوانكم المواطنين مرايا صادقة تعكس إنجازاتكم المتميزة ، وجهودكم الموفقة لإضفاء مزيد من البهجة والجمال على مدينة الرياض وبقية مدن منطقة الرياض، وقراراتكم المقدرة وما نتج عنها من جعل مدينة الرياض وبقية مدن منطقة الرياض مكانًا أكثر راحة وأيسر عيشًا لساكنيها " . وعبر معاليه في ختام كلمته، عن تهنئته للخريجين، داعيًا الله العلي القدير لهم بالتوفيق والسداد في المستقبل، وأن يستمروا في عطائهم ومساهمتهم الفاعلة بالمجتمع مسترشدين بما حصلوا عليه من علوم وما تدربوا عليه من مهارات أثناء دراستهم . // يتبع //