افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير الشرقية اليوم جناح تواصي ومجلس الجليس الصالح وذلك بإصلاحية الدمام. وفور وصول سموه قص الشريط إيذانا بافتتاح الجناح ، ثم تجول على أقسامه , واستمع لشرح تفصيلي عن برامجه المتنوعة. بعد ذلك أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة، بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى مساعد مدير عام سجون المنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن العقيل كلمة بين فيها أن ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من عناية بكل ما من شأنه الارتقاء بالوطن والمواطن ، واهتمامهما بالبرامج الإصلاحية في السجون والإصلاحيات إلا دليل واضح على حرصهما - حفظهما الله- على جميع شرائح المجتمع وأطيافه كافة. وأوضح أن البرامج الإصلاحية التي نفذتها المديرية العامة للسجون مع شركائها من دوائر حكومية ومؤسسات أهلية وجمعيات خيرية كان لها دورا مهما في تهذيب وإصلاح السجناء أثناء فترة السجن وبعد الخروج منه، فمنهم من حفظ القرآن ومنهم من تعلم العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية ، ومنهم من التحق ببرامج التأهيل المهني فأتاحت له الحصول على وظيفة بعد خروجه. عقب ذلك ألقى رئيس لجنة تواصي الشيخ عبلان الدوسري كلمة استعرض فيها البرامج والأنشطة التي قامت بها لجنة تواصي في إصلاحيات المنطقة الشرقية التي من أبرزها برنامج الجليس الصالح الذي يتضمن العديد من المحاضرات والدروس والرحلات، إلى جانب دورات تحفيظ القرآن الكريم وبرنامج "عطني فرصة .. لا لفقد الوظيفة ". ثم دشن سمو نائب أمير الشرقية مجلس الجليس الصالح ، وشاهد عرضا مرئيا عن برنامجه المتنوعة. بعد ذلك كرم سموه القائمين والداعمين لبرنامج تواصي والقائمين على الحفل، ثم تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة. عقب ذلك أدلى سموه بتصريح صحفي رفع فيه شكره لخادم الحرمين الشريفين و سمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- على ما يوليانه للوطن والمواطن من اهتمام ، معبرا عن شكره للشيخ عبلان الدوسري على ما يقوم به في البرنامج ومدير السجون وزملائهم العاملين معهم . وقال سموه :" إن ما شاهدته من أخواني وأبنائي النزلاء من المحكومية جزء كبير إنشاء الله محتسبين ولهم الأجر في ذلك " ، مشيراً إلى أن أقل ما يملكه السجين بعد هذه البرامج أن يصبح رجل صالحا ومصلحا، داعيا للجميع بالتوفيق والسداد . // انتهى //