أبلغت السلطات الفرنسية اليوم رسمياً السفارة السورية لديها أن السفيرة السورية لدى باريس لميا شكور واثنان آخران يعملان في السفارة غير مرغوب بهم بفرنسا. ويأتي هذا القرار عقب التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في وقت سابق اليوم وأكد خلالها أن بلاده ستطرد السفيرة شكور وذلك بعد تصاعد الأزمة في سوريا مبيناً أن باريس ستستضيف اجتماع أصدقاء سوريا بداية شهر يوليو المقبل. وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أن قرار طرد السفيرة السورية يأتي كذلك عقب المذبحة والمجزرة التي ارتكبها النظام السوري في الحولة مؤخراً وراح ضحيتها أكثر من مائة شخص بينهم أطفال بالإضافة إلى تصعيد القمع الدموي الذي يقوده نظام الأسد منذ أكثر من 14 شهراً وانتهاكه وقف إطلاق النار الذي قرره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. // انتهى //