عقد مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة اليوم اجتماعه السابع بعد المئة برئاسة معالي وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين ,وذلك في مقر محطات التحلية والقوى الكهربائية بالجبيل . وأوضح معاليه خلال الاجتماع أن تصريح إنشاء شركة المياه الوطنية تضمّن فقرة تجيز طرح شركة المياه الوطنية للاكتتاب العام عندما يكون الوقت مناسباً للطرح ، مشيرا إلى أن بدائل الطاقة ليست من اختصاص الوزارة لأنها موكلة لمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة وهي التي ترسم إستراتيجية التحوّل إلى استخدام الطاقة النووية والشمسية والرياح وخلافها مع الطاقة الأحفورية أو الوقود. وأفاد معاليه أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة تضخ "1.8" مليون متر مكعب من المياه المحلاة يومياً للرياض وبناءً على أخر إحصائية لعدد السكّان في مدينة الرياض والنمو السكّاني المقدّر من وزارة التخطيط يبلغون "5.4" مليون ,نصيب الفرد منهم "330" لتر ماء في اليوم، مشيراً إلى أن المؤسسة ملتزمة بنسبة المياه المقرر ضخها لشركة المياه الوطنية وهي "840" ألف متر مكعب من المياه المحلاة،مفيدا أن المؤسسة قامت بالاستفادة من زيادة إنتاجها الذي كان يصدّر للهيئة الملكية بالجبيل وضخته لمدينة الرياض ليصل ما تضخه لمدينة الرياض "1.8" مليون متر مكعب في اليوم. وأشار معالي وزير المياه والكهرباء إلى أن حرارة المياه التي تصل من شركة مرافق إلى منازل الساكنين في المنطقة الشرقية يجري العمل على إيجاد حل من قبل الشركة المنتجة وهي مشكلة فنية سيجري قريباً الانتهاء منها. وأبان محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم من جانبه , أن تحوّل المؤسسة إلى مؤسسة متعلمة هي أحد القرارات الإستراتيجية التي نوقشت خلال اجتماع مجلس الإدارة ووجدت قبول ورضا مجلس الإدارة، مبيناً أن المؤسسة المتعلمة هي من الأدوات الممكنة لتحقيق الغايات الإستراتيجية في المؤسسة التي ستمكن هذه المنظومة من أن تتعلم وتعيد تشكيل أعمالها وتشكيل غاياتها وسياستها بشكل متطور حتى تستطيع مواكبة التطورات السريعة. // انتهى //