فارس عصام الحربي طفل لا يتجاوز عمره العشرة أعوام، يدرس بالمرحلة الابتدائية بمكة المكرمة ويهوى تربية الزواحف، وهي هواية تنطوي على مخاطر كبيرة إلا أنه اعتادها وأصبحت له علاقاته الحميمة مع الثعابين: «اكتسبت تربية الثعابين من والدي، حيث أقوم بمداعبتها وعقد صداقات مع هذا النوع من الزواحف السامة»، مشيرا إلى أنه متمرس في كيفية التعامل مع هذه الثعابين، حيث يسحب السم منها وذلك ما يجعله أكثر اطمئنانا لغدرها. وعن أكثر نوع محبب لديه من الثعابين يوضح فارس أنه يحب تربية نوع من أنواع الثعابين يعرف باسم «الأصلة» الذي يبلغ طوله أكثر من مترين، مضيفا أن أصدقاءه وزملاءه في الحي والمدرسة يستغربون من شجاعته رغم صغر سنه وعدم خوفه من تلك الزواحف السامة التي أصبحت لا تفارقه ليلا أو نهارا.