أكدت مجموعة من المشاركات في مهرجان المرأة الأول، طموح، فكرة، حرفة، الذي انطلق قبل أيام في الرياض، ويستمر حتى العاشر من يونيو الجاري، أن المهرجان داعم رئيسي لكل من تملك الموهبة، وترغب في تنمية مهاراتها وعرضها، وأشدن بخطوة أمانة الرياض وتمديد فترة المهرجان لتكون عشرة أيام بخلاف المهرجانات السابقة التي لم تتجاوز الأيام الثلاثة، وأشرن إلى أن الدعم الكبير للمرأة السعودية تجسد من خلال المشاركة المجانية التي تشجع على تنمية القدرات واستثمار المواهب. وذكرت المشرفة العامة على الوحدات النسائية في أمانة منطقة الرياض الدكتورة ليلي عبدالعزيز الهلالي، أن هذا المهرجان يأتي قبل إجازة الصيف لتفعيل ودعم وتشجيع كل فتاة تمتلك الموهبة لتقديم ما لديها في هذا المهرجان والدخول بقوة إلى سوق العمل: «المهرجان يشكل داعما رئيسيا لكل فتاة وسيدة ترغب في أن تندرج لخوض تجربة العمل خارج نطاق المنزل، ولدفعها للدخول في المجال التجاري من خلال مشاركتها في هذا المهرجان لكي تصبح سيدة سعودية لها دور واضح في بناء المجتمع وتعزيز ثقتها في نفسها». لافتة النظر إلى أن عمل المرأة أصبح ضروريا، خصوصا أن فرص عمل المرأة زادت 16 % في العام الجاري 2010 حسب آخر الإحصاءات، وذلك من خلال استحداث المؤسسات والجهات الحكومية أقساما نسائية: «هذا يدل على التطور ووعي السيدة السعودية وقدرتها على إثبات جدارتها في سوق العمل». ويضم المهرجان الذي يقام في الساحة المقابلة لمواقف جامعة الأمير سلطان، 66 جناحا و13 جمعية خيرية وعشر عربات وجناحا تراثيا للحرف التراثية وغيره، ويعنى بكل ما يهم المرأة السعودية والخليجية على حد سواء وباختلاف الفئات العمرية، ويقام على فترتين صباحية ومسائية. وخصصت الفترة الصباحية لزيارات المدارس والجامعات وكليات البنات أما المسائية فهي مقتصرة على النساء. ويحوي المهرجان العديد من الأجنحة المتنوعة بين الأكسسوارات والحلي والملابس والعبايات وأركان لتجهيز الحفلات وجناح بارز للفن التشكيلي والتصوير. يشار إلى أن المهرجان يحظى بدعم أمين الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف، وافتتحته ليلى الهلالي بحضور حرم أمين منطقة الرياض وعدد من سيدات الأعمال والمجتمع اللائي تجولن في المعرض واطلعن على الأجنحة والحرف والمنتجات التي صممتها أنامل وأيد سعودية .