اختار شاب صفة ملك الإنسانية ليطلقها على اختراعه الذي يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، ويؤمن لهم راحة التنقل من مكان لآخر، من دون معاونة من أحد. ولم يتردد نواف آل زائد، الذي لم يتجاوز العقد الثاني من عمره، في اختيار إحدى صفات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فور انتهائه من اختراعه، الذي ربما أنهى معاناة الكثيرين من ذوي الاحتياجات الخاصة، في التحرك المقيد بمعاونة الآخرين: «اختراعي يخدم فئة المعوقين بصريا عبر استثمار تقنية الهاتف النقال، لتسهيل تحركاتهم، حيث يتكون من أوامر صوتية يعطيها المكفوف لهاتفه النقال فيتصل مباشرة بالشخص المطلوب، وتجير هذه الخدمة ليتصل المكفوف عن طريق خدمة «جي بي إس» بالموقع المحدد من قبل الكفيف، حيث تخزن قاعدة البيانات الإحداثية من موقع الكفيف، ومن ثم يحدد خوارزمية المشي للكفيف بدلا من العصا، ثم تسترجع خدمة ال «جي بي إس الخوارزمية»، ومن ثم إعادتها للهاتف النقال، عن طريق البلوتوث والسماعة المتصلة بالهاتف، وتمثل محاكاة الطريق الموجود على الخريطة بالآخر الموجود في الرسم الخوارزمي، ويمشي الكفيف تخيليا، بينما الجهاز يعطيه الأوامر الصوتية بالتوجه حسب الخريطة. والمشروع في نهاية المطاف تطوير لخدمة ال «جي بي إس» لمساعدة المكفوفين». وأوضح أن: «ليقيني التام بدور ملك الإنسانية في خدمة المحتاجين، وكل فئات المجتمع، قررت أن أطلق على اختراعي اسم ملك الإنسانية، نسبة إلى الدور الكبير الذي يقدمه في خدمة شعبه وأمته».