تحولت صالة رعاية الشباب بالرياض إلى حلبة قتال فعلية بعيدا عن الروح الرياضية بين لاعبي الهلال ومركز الخدمة الاجتماعية بمكة المكرمة أمام مرأى من رئيس الاتحاد السعودي للجودو والتايكوندو الدكتور أحمد آل مفرح ونائبه الدكتور هاني نجم والأمين العام مزيد السبيعي ورئيس اللجنة الفنية عبداللطيف كردي، وذلك في ختام بطولة المملكة المفتوحة على كأس الأمير سلطان بن فهد التي حققها نادي أبها وجاء بعده على التوالي الشباب ومركز الخدمة الاجتماعية بمكة المكرمة والهلال. واندلعت شرارة الأحداث إثر ضربة مخالفة تلقاها سعد العميري لاعب مركز الخدمة في الرقبة من لاعب الهلال عبدالمجيد الخليفة وبعد العودة إلى الفيديو تم استئناف اللعب على اعتبار أنها غير مقصودة، ما أثار حفيظة الطرف الآخر الذي بدأ في محاولة الانتقام من خلال توجيه ضرباته إلى وجه خصمه لترتفع درجة التوتر ويبدأ عراك حاول بعض لاعبي الفريقين التدخل فيه لنصرة زميليهما وسط حضور اثنين فقط من رجال الأمن عجزا عن السيطرة على الأوضاع وطلبا المساندة. ومن جهة أخرى، اعترف رئيس الاتحاد الدكتور أحمد آل مفرح بالقصور في تنظيم تواجد اللاعبين في الصالة، وأكد سعيهم لتدارك جميع الأخطاء في البطولات المقبلة: «ما حدث بين لاعبي الهلال ومركز الخدمة الاجتماعية من اشتباك بالأيدي يحدث في معظم الألعاب المختلفة نتيجة زيادة الحماس لتحقيق نتيجة إيجابية، وتم تكليف اللجنة الفنية بالتحقيق في الموضوع والرفع بجميع التفاصيل ليتم على ضوئها اتخاذ الإجراء اللازم». وأبدى رضاه عن المستوى الفني للبطولة.