أنهى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ثاني مبارياته الودية في معسكره بالنمسا، بالتعادل مع نظيره النيجيري من دون أهداف، في مباراة لم ترتق للمستوى المأمول من الجانبين، حيث انحصر اللعب في غالب أوقات اللقاء في وسط المعلب، بينما فضل مدربا المنتخبين إجراء تغييرات عدة في التشكيل، بهدف تجربة كل الأسماء. وشارك المنتخب النيجري الذي يستعد للعب في بطولة كأس العالم بتشكيلة احتياطية، دعمها ببعض اللاعبين الأساسيين. وكان المنتخب خاض أولى مبارياته الودية أمام الكونغو وكسبها بهدفين من دون رد، وسيلاقي في وقت لاحق منتخب إسبانيا، وذلك استعدادا للاستحقاقات الكروية المقبلة. دخل المدرب بيسيرو المباراة بتشكيل مكون من «وليد عبدالله – عبدالله شهيل – حسن خيرات - أسامة هوساوي – كامل الموسى – عبدالعزيز الدوسري – يحيى الشهري – عبداللطيف الغنام – أحمد عطيف – مهند عسيري – أحمد عباس». وفي الشوط الثاني شارك كل من أحمد الفريدي وعبده عطيف وسعود كريري ونايف هزازي وعلاء ريشاني وسلطان النمري. فيما خاض المنتخب النيجيري المباراة بكامل نجومه، كون هذه التجربة تأتي في إطار إعداده للمشاركة في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، حيث تلعب نيجيريا في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الأرجنتين وكوريا الجنوبية واليونان. أدار المباراة طاقم حكام نمساوي، وسيلعب المنتخب مباراته التجريبية المقبلة، السبت، أمام المنتخب الإسباني على ملعب تيفولي بمدينة إنسبروك النمساوية.