كشفت أمانة العاصمة المقدسة، أن قرار وزارة الداخلية الأخير القاضي بالتعميم على أمراء المناطق بعدم نقل الأموات من مناطقهم إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة، سيخفف نسبة الدفن في مكة من 10 إلى 20 %. وقابل علماء ومسؤولون هذا القرار ب «ارتياح بالغ» بعدما تحولت إلى «ظاهرة» لدى أهالي المتوفين، على الرغم من تشديد اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على دفن كل ميت في مقابر البلد الذي مات فيه، تحقيقا لما حث عليه الشرع في التعجيل بدفن الميت. ووصف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار التعميم بأنه تأكيد لقرار سابق بهذا الخصوص، لم يتم التماشي معه، وهو ما حمل الأمانة وبلدياتها الفرعية الدخول في عمليات توسعة وتنظيم للمقابر الموجودة بمكة لاستيعاب الأعداد الضخمة من المنقولين للدفن بمكة.