يبقى مركز حراسة المرمى أهم المراكز لأي فريق ولعل نادي الوحدة يشهد في الفترة الأخيرة تنافسا مثيرا على مركز الحراسة بين فيصل المرقب وعساف القرني ما زاد من قوة الحصانة الوحداوية. وعلى الرغم من التحاق المرقب أخيرا بالوحدة إلا أنه قدم موسما رياضيا مميزا جعل القائمين على الوحدة يجددون التعاقد معه لموسم آخر. المرقب حل ضيفا على «شمس» في حوار خاطف، فإليكم ما دار فيه: لماذا تأخر تجديد عقدك للوحدة ؟ جميع متابعي الوحدة يدركون أن النادي يمر بفترة ساخنة تمر بالعديد من الظروف من تجديد عقود والتعاقد مع أجهزة فنية وأنا أحد اللاعبين الذين يرغبون في مواصلة بقية مشواري بالملاعب عبر الوحدة ولله الحمد كان عرض الوحدة الأكثر جدية، ولذلك قبلت بالتجديد له مقابل 550 ألف ريال لموسم واحد. وما الأندية التي خاطبتك ؟ تلقيت عروضا كثيرة أبرزها من أندية مثل النصر والاتفاق إلا أنها لم تطرق الأبواب الرسمية من خلال محادثات شفهية في الوقت الذي اجتهد فيه مسؤولو الوحدة لتجديد عقدي وكان عرضهم الأقوى رغبة منهم في تأمين شباك فريقهم وأخبرت رئيس النادي عبدالمعطي كعكي برغبتي في البقاء ضمن صفوف الوحدة. وماذا تفعل بعد إتمام المفاوضات؟ قبيل التوقيع كنت ملازما لزملائي في جدة وعقب إنهاء أمور التجديد تفرغت لتفقد أسرتي في الرياض ولدي النية مع انطلاق الموسم المقبل للاستقرار في مكةالمكرمة. كثر الحديث حول انتقال زميلك عساف القرني فما مدى صحة ذلك لحكم قربك منه؟ من المستحيل أن يتخلى رجال الوحدة عن الحارس العملاق عساف القرني على الرغم من أننا في زمن الاحتراف ولكن يظل عساف القرني عنصرا لا غنى عنه من أجل مستقبل الحراسة في الوحدة وتوجد وجوه شابة مثل سامي فضة وأحمد الفهمي، وفي تصوري أن وضع فريق الوحدة مطمئن ولا نطمع في خدمات جلب حراس من خارج أسوار الوحدة. انتقد بعض أعضاء الشرف إدارة الوحدة بقيادة عبدالمعطي كعكي على عملها فكيف ترى أداء الإدارة؟ من الظلم أن نرمي باللائمة دائماً في وجه الرئيس المكلف عبدالمعطي كعكي الذي يكفي أنه ناضل وحيدا دون مؤازرة من أعضاء الشرف أو وجود عقود شركات الرعاية وبصراحة تعاملت مع عبدالمعطي كعكي عن قرب وأرى أنه رجل استطاع خلال فترة وجيزة إعادة الوحدة إلى دائرة المنافسة على الرغم من تواضع الإمكانات. وماذا عن رحيل كامل الموسى وكامل المر إلى الأهلي.. هل ترى أنه سيخل بالأداء؟ نجومية كامل الموسى وكامل المر مميزة وبالنسبة إلينا كلاعبين فقد تأثرنا من غيابهما ولكن ميدانيا أقول إن الوحدة لديه القدرة على تنمية مواهب تعوض رحيل الموسى والمر من الأهلي خصوصا إذا عمل صناع القرار في البيت الوحداوي على دعم الفريق وتطويره بكادر فني رفيع وعناصر احترافية أجنبية تنهي بخبرتها معاناة الفريق الذي سيظهر في قالب التحدي من أجل خطف إحدى بطولات الموسم المقبل.