قبل أن أخوض في فكرة مقالي اليوم أحب أن أبارك للأهلي ككيان، وللأمير خالد بن عبدالله الذي له مكانة خاصة عندي، ولا أنسى صديقي العزيز علي بقشان على صفقتي الموسى والمر. يجب أن يعلم الجميع أن دفاع الصحافة الأهلاوية المستميت عن عبدالمعطي كعكي يضره أكثر مما ينفعه؛ لأن ذلك يؤكد الاتهامات الموجهة إليه من قبل الجمهور الوحداوي وهي أنه أهلاوي وتهمه مصلحة الأهلي أكثر من الوحدة. طبيعي أن يصبح الكعكي أفضل رئيس للوحدة بالنسبة إلى الأهلاويين فكما يقول المثل «ما يمدح السوق إلا من ربح فيه» يمدحونه في العلن ولكن لا أدري ماذا يقولون عنه في الخفاء! فالوحداويون هم من يقررون من الأفضل لهم وليس صحافة الأهلي. من وجهة نظري أن الأهلاويين حصلوا على مبتغاهم وكفى، فليس من المنطق ولا من المعقول تجميل مشهد يراه الوحداويون بشعا ومهينا. حتى جمال تونسي أفضل رئيس للوحدة في العصر الحديث يحاولون تشويه صورته؛ لأنه لم يكن بالنسبة إليهم كالكعكي. بعض الأهلاويين يتحدثون بفوقية على الوحدة وكأنه نادٍ صغيرٍ، وأقول لهم إن الأصل لا يمكن أن يكون فرعا أبدا؟ وإن الابن مستحيل أن يكبر على والده. فمع احترامي لجميع الأندية، فالوحدة هو الأصل وابتعاده عن البطولات وفقره المادي ورئاسة شخص مثل الكعكي لا يلغي ذلك أبدا فاحذروا وانتبهوا! يقول أحد الوحداويين لو أن الأمير خالد بن عبدالله معنا لحققنا بطولة سنويا على الأقل، وأنا أتفق معه تماما، فالوحدة بربع موازنة الأهلي في المركز الخامس، والأهلي في السادس. أحد الوحداويين الظرفاء علق قائلا: هل يقبل الأهلاويون أن يرأسهم اتحادي مثلا، بالتأكيد لا، فكيف يريدوننا أن نتقبل رئاسة عبدالمعطي لنادي الوحدة. شيء في صدري: الوحداويون يصرخون: واااعريفاه واااتونسياه.