شدد الداعية الشيخ أحمد العاطفي على أن عمل المرأة في مهنة مختلطة بالكامل كمهنة المحاماة ليست بالقضية السهلة: «المرأة ستكون بين الرجال أو من حولها الرجال أو هي من حول الرجال؛ فلا بد أن تكون هناك ضوابط شرعية تعمل وفقا لها يقرها الإفتاء والعلماء، من بينها حضورها بمحرم وأن تكون ملتزمة بالحجاب الشرعي؛ فالقضية قد تكون مقلقة نوعا ما». ولم يستبعد العاطفي إمكانية نجاح المحامية في نفع بنات جنسها: «كثير من النساء في المجتمع يشكون قهر الرجال وقهر السلطات الجائرة من قبل ولي الأمر، تريد أن تشتكي ولا تستطيع، وبعض النساء يردن أن يشكون آباءهن أو أزواجهن ولكن لا يستطعن لطبيعة المجتمع وخصوصية القضايا النسائية؛ فالمرأة تشارك في كثير من أمور المجتمع الآن؛ فلماذا لا تشارك في مسألة الاختصاص لبنات جنسها ورد الحقوق لهن ورد المظالم إلى أهلها، فلعله حين توكل امرأة مثلها للمرافعات تخبرها بتفاصيل قضيتها؛ ما يرفع الحرج عنهن بعكس لو وكلت رجلا».