انتقد مدرب فريق تشلسي الأول لكرة القدم كارلو أنشيلوتي التوقيت الذي حددته المحكمة الرياضية من أجل الاستماع لأقواله، فيما يخص فضائح الدوري الإيطالي عام 2006 التي ذهب ضحيتها فريق يوفنتوس بإنزاله لدوري الدرجة الثانية، وإيقاف مدير كرته لوتشيانو موجي مدى الحياة وخصم عشر نقاط من رصيد ميلان، وذلك بسبب إدانتهم برشوة الحكام والتلاعب في نتائج البطولة. وعبر أنشيلوتي عن امتعاضه لعدم وضع المحكمة المهمة الصعبة التي تنتظره في نهائي كأس إنجلترا أمام بورتسموث السبت المقبل في الحسبان، واستدعائه الثلاثاء الماضي: «لا أعلم هل ستجد المحكمة حرجا في تأجيل استدعائها لي خمسة أيام فقط؟». وتم استدعاء أنشيلوتي لكونه مدربا لميلان في تلك الفترة، فتوجب عليه ترك تشلسي والعودة إلى موطنه للإدلاء بأقوله التي رفض فيها اتهام شخص بعينه في تلك القضايا، وبدا عليه الغضب ولم يعط جلسة المحاكمة احترامها، إلا أنه برر موقفه: «عندما أتيت كان خلفي رجلا أمن استمرا في متابعتي حتى جلست على الكرسي، وبعد هذا وقفا خلفي وكأني مجرم». وأوضح أنشيلوتي خلال انعقاد جلسة التحقيق أنه شاهد موجي مسبقا يدخل لغرفة الحكام بين حصتي مباراة فريقه مع يوفنتوس في 2005، إلا أنه استبعد معرفته بما دار بين مدير الكرة السابق في يوفنتوس وطاقم التحكيم، وأكد أيضا أنه يشعر بوجود تلاعب في موسم الدوري الإيطالي 2004/2005، دون أن يحدد الفريق الذي يتهمه والنتائج التي يشتبه بها.