قال الجد حكمته للابن الأكبر.. الابن نقلها إلى الأولاد والفتيات على حد سواء الحكمة التي ترفرف الآن عاليا في طريقهم نحو الجنون.. الأولاد الذين علقوا صور والدهم خلف مكاتبهم الرحبة وفي مدخل الصالون! وراحوا ينقلون الحكمة جاهزة إلى أطفالهم وأحفادهم والفتيات اللواتي كن يرددن الحكمة ويصنعن لها لحنا جميلا يغنونها وهن يحكن خيوطا من الصوف الحكمة التي التصقت بجدران البيت نطقتها الدمى اعشوشب بها فناء الدار.. الحكمة الواقفة الآن مثل صنم ضخم على بوابة الحياة