حملت وزارة التربية والتعليم، طفلتين في الصف الثالث الابتدائي، مسؤولية احتجازهما عدة ساعات داخل أسوار المدرسة الابتدائية السادسة بحي الزهور في الدمام، بعد أن غادر جميع طاقم المدرسة بمن فيهن المشرفات والمعلمة المناوبة. ووفقا لعادل الغامدي، والد إحدى الطالبتين المحتجزتين: «شهد الغامدي وأثير المجحم»، فقد هرع إلى مدرسة ابنته بعد أن وصل السائق من دونها، إلا أنه فوجئ هناك ب: «مجموعة من العمالة الأجنبية يرافقهم شخص من جنسية عربية وهم داخل أسوار المدرسة، فيما تتعالى أصوات صراخ الطفلتين». وأبان الغامدي أن ابنته أبلغته أن معلمة أمرتها وزميلتها بالبقاء في الفصل وإعادة ترتيب الطاولات: «انهمكا في عملية التنظيف والترتيب حتى خرجت جميع الطالبات دون أن يشعر بهما أحد، بمن فيهن المناوبة». وفيما أكد مدير تعليم البنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران اعتزام إدارته فتح تحقيق في ملابسات القضية، إلا أنه حمل الطالبتين جزءا من المسؤولية: «التقصير تتحمله الطالبتان أيضا، لأنهما تعلمان بموعد انتهاء اليوم الدراسي». في هذه الأثناء أوضح الناطق الإعلامي في الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري أن غرفة العمليات تلقت في الساعة ال 1.40 بلاغا عن وجود طالبتين محتجزتين بالمدرسة: «حين وصول الفرقة وجدنا أنه تم إخراج الطفلتين من قبل عمال المدرسة بعد أن تم فتح باب الفناء الذي كانت الطفلتان محتجزتين خلفه».