أعلنت المستشفيات والدفاع المدني أمس حالة الطوارئ بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت عصر أمس على الرياض، التي احتجزت مئات السيارات وأغرقت الأحياء والأنفاق وأغلقت الطرق والشوارع والمخارج الفرعية خاصة في شرق الرياض وغربها، فيما تساقط عدد من الأشجار واللوحات الإعلانية بفعل العاصفة الترابية التي سبقت الأمطار، التي قدرت سرعتها بأكثر من 100 كليومتر في الساعة. ودعا مدير الشؤون الصحية في الرياض الدكتور هشام ناضرة مديري المستشفيات إلى عدم مغادرة مقار عملهم واستدعاء المهندسين والفنيين تحسبا لأي طارئ. وناشدت مديرية الدفاع المدني المواطنين والمقيمين عدم الخروج بسياراتهم إلا في الحالات الضرورية وذلك بسبب ارتفاع مناسيب المياه في عدد من المناطق وإغلاق الشوارع والطرق الفرعية خاصة في شرق الرياض. وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة الرياض الرائد عبدالله ل » شمس» إلى أن الفرق الميدانية أنقذت العديد من الحالات التي احتجزتها مياه الأمطار الغزيرة، كما حلق طيران الدفاع المدني في طلعات جوية لاستطلاع الموقف، فيما عقدت اللجنة الفورية بمشاركة الجهات ذات العلاقة اجتماعها تحسبا لأي طارئ. كما أكد عدم تسجيل أي إصابات حتى اللحظة. من جانبه أوضح رئيس حركة السير بمرور منطقة الرياض المقدم علي الدبيخي ل » شمس» أن تجمعات المياه في عدة طرق رئيسية شكلت تحديات أمام الفرق الميدانية، مشيرا إلى أن تلك الطرق هي: الدائري الشمالي والدائري الشرقي وطريق خريص ونفق العليا مع تقاطع طريق الإمام سعود وتقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع شارع الإمام سعود وكذلك تقاطعه مع طريق التخصصي. من جهة أخرى أكدت مصادر مطلعة ل » شمس» أن الأمطار عطلت حركة هبوط وإقلاع الطائرات في مطار الملك خالد في الرياض لمدة نصف ساعة. مشيرا إلى أن كمية الأمطار التي هطلت على المطار والمدرجات متوسطة ولا تؤثر في حركة الطيران