كشفت دراسة حديثة أجرتها جمعية مكافحة التدخين، ارتفاع نسبة التدخين بين سيدات الأعمال، والطبيبات، والجامعيات، والإعلاميات السعوديات خصوصا في الرياضوجدة. وأوضحت أن نسبة الطبيبات السعوديات المدخنات في الرياض وصلت إلى 16 في المئة، والجامعيات 10 في المئة، في حين بلغت نسبة المترددات على مراكز الرعاية الصحية الأولية اللاتي يشتكين من أعراض صحية سببها التدخين 10 في المئة. وأشارت الدراسة إلى أن 27 في المئة من طالبات إحدى المدارس المتوسطة في جدة مدخنات. إلى ذلك، أكد الدكتور زياد ميمش وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي في تعميم إلى مديري الشؤون الصحية بالمناطق، ضرورة التركيز على فعاليات اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يصادف الاثنين المقبل تحت عنوان “التدخين وباء: دمر الرجال.. ويستهدف النساء”، وتفعيل المناسبة وتوجيه الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة للتعاون وتنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تساهم في رفع الوعي بما يحقق الأهداف المرجوة. وفي السياق ذاته، كشف الدكتور ماجد المنيف المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة، وجود 50 عيادة لمكافحة التدخين منها 35 تابعة للوزارة و15 لجمعيات خيرية. وأعلن موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية على إنشاء عيادتين لمكافحة التدخين تحت إشراف الجمعية الخيرية ببريدة. من جهة أخرى، أكد سليمان الصبي الأمين العام للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين، أن أفضل وسيلة لمحاربة التبغ هي فرض المزيد من الرسوم الجمركية على وارداتها، بحيث تصل إلى 200 في المئة. وأضاف أن زيادة الأسعار تعيق استهلاك التبغ بصورة كبيرة وتساعد بعضهم في الإقلاع عنه وتمنع آخرين من البدء في التدخين، إضافة إلى تحفيز من يحاول الإقلاع على عدم العودة إليه.